نعل أحمد بن حنبل وتكلم الجن على لسان الجارية المصروعة وخروجه من جسد الجارية بواسطة تهديده بنعل أحمد
حكم القصة: ضعيفة جدًا
أخرجها ابن أبي يعلى في كتابه طبقات الحنابلة (ج1/ص232-233) سمعت أحمد بن عبد الله قال: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن علي بن المكري المعبراني قدم علينا في ذي القعدة من سنة اثنتين وخمسين قال حدثني أبي عن جدي قال: كنت في مسجد أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل فأنفذ إليه المتوكل بصاحب له يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو الله لها بالعافية فأخرج له أحمد نعل خشب بشراك خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له وقال له تمضي إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له يقول لك أحمد أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو أصفع الآخر بهذه النعل فمضى إليه وقال له مثل ما قال: أحمد فقال: المارد على لسان الجارية السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم في العراق ما أقمنا به إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شيء وخرج من الجارية وهدأت وزوجت ورزقت أولادا فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروذي وعرفه الحال فأخذ المروذي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه العفريت على لسانها لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته.
إسنادها مظلم ضعيف جدًا رجالها مجاهيل
هذا والله تعالى أعلم