قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: لفتى من قريش يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه محمد بن المظفر في كتابه غرائب مالك بن أنس (ص100) وأبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء (ج6/ص330) وعبد الغني الأزدي في كتابه الفوائد (ص41) كلهم من طريق علي بن أحمد بن سليمان، نا أحمد بن سعيد بن أبي مريم، نا خالد بن نزار، سمعت مالك بن أنس فذكره.
إسناده حسن
- علي بن أحمد بن سليمان هو أبو الحسن المصري المعروف بعلان حيث ورد في الطريق الأخرى أي طريق عبد الغني علان فعرفته وهو ثقة قال ابن يونس المصري كان ثقة كثير الحديث (تاريخ ابن يونس المصري ج1/ص355) وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي مصري ثقة كتبت عنه حديثاً كثيراً وكان جليل القدر عند أصحاب الحديث متفنناً على تقية وكان أخذه ريح في لسانه فكان لا يتكلم إلا كلاماً يسيراً الوقت بعد الوقت وكان قائم الذهن والسمع وسألت العقيلي عنه فوثقه وقال رأيت حديثه مستقيماً (الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة لابن قطلوبغا ج7/ص182)
- أحمد بن سعيد بن أبي مريم هو أبو جعفر الجمحي صدوق حسن الحديث قال النسائي لا بأس به (المشيخة للنسائي ص79) وقال أبو عمر الكندي في كتاب الموالي كان من أهل العلم والرحلة والتصنيف وروى عنه بقي بن مخلد وكان لا يحدث إلا عن ثقة (تهذيب التهذيب ج1/ص30) وقال مغلطاي في ترجمة سعيد بن عمرو الأشعثي قال ابن عبد البر في تاريخ قرطبة روى عنه بقي بن مخلد وشرطه ألا يروي إلا عن ثقة عنده (إكمال التهذيب لمغلطاي ج5/ص335)
- خالد بن نزار هو خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم أبو يزيد الغساني الأيلي لا بأس به حسن الحديث وساق أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (ج1/ص494) سندًا فيه ثنا خالد بن نزار الأيلي وكان ثقة وقال ابن عبد البر ثقة مصري (جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج1/ص396) وقال الدراقطني هو وابنه ثقتان (سؤالات عبد الرحمن السلمي للدارقطني ص199 والسلمي فيه ضعف) وقال ابن حبان يغرب ويخطئ (الثقات لابن حبان ج8/ص224)
هذا والله تعالى أعلم