قال المأمون أظلم الناس لنفسه من عمل بثلاث، من يتقرب إلى من يبعده ويتواضع لمن لا يكرمه ويقبل مدح من لا يعرفه.
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه قوام السنة إسماعيل في كتابه الترغيب والترهيب (ج1/ص375) ومن طريقه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج33/ص316) أخبرنا إسماعيل بن عمرو [زاد ابن عساكر: البحيري]، ثنا عمي [زاد ابن عساكر: سعيد بن محمد]، ثنا محمد بن أحمد البجيري، ثنا أحمد بن محمد بن القاسم الفقيه قال: سمعت علي بن عمر النيسابوري [وعند ابن عساكر: علي بن محمد] قال: سمعت علي بن عبد الرحيم المروزي يقول: قال المأمون: أظلم الناس لنفسه من عمل بثلاث، من يتقرب إلى من يبعده ويتواضع لمن لا يكرمه ويقبل مدح من لا يعرفه.
- إسماعيل بن عمرو هو إسماعيل بن عمرو هو أبو سعيد إسماعيل بن عمرو بن محمد أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بحير ثقة
- عمي هو أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بحير ثقة
- محمد بن أحمد البجيري والبجيري بالجيم المعجمة خطأ بل هو بالحاء المهملة وهو أبو عمرو محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بحير ثقة
- أحمد بن محمد بن القاسم الفقيه لم أعرفه
- علي بن عمر النيسابوري ثقة وابنه محمد كذاب يسرق الحديث ذكر ذلك السمعاني في ترجمة ابنه أبو علي محمد بن علي بن عمر النيسابوري حيث قال ذكر الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال أبو علي البرنوذي كان يذكر في مواضع من البلد ويجتمع عليه الخلق وعمر وكان أبوه على بن عمر من الثقات (الأنساب للسمعاني ج2/ص185)
- علي بن عبد الرحيم المروزي مجهول
- المأمون هو أبو العباس عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد
وقد روي بنحوه عن الشافعي حيث قال الشافعي أظلم الظالمين لنفسه من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودة من لا ينفعه، وقبل مدح من لا يعرفه (انظر تخريجه هنا)
هذا والله أعلم