سئل أبو جعفر الباقر عن أبي بكر أنه قد قال عنه الصديق فقال ورب الكعبة إنه الصديق.
حكم الأثر: صحيح ثابت
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص158) وأخرجه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج54/ص283) كلاهما من طريق زهير قال: أخبرنا عروة بن عبد الله بن قشير قال: لقيت أبا جعفر وقد قصعت لحيتي فقال: ما لك عن الخضاب؟ قال: قلت أكرهه في هذا البلد قال: فاصبغ بالوسمة فإني كنت أخضب بها حتى تحرك فمي ثم قال إن أناسا من حمقى قرائكم يزعمون أن خضاب اللحى حرام وأنهم سألوا محمد بن أبي بكر أو القاسم بن محمد قال زهير الشك من غيري عن خضاب أبي بكر فقال كان يخضب بالحناء والكتم فهذا الصديق قد خضب قال: قلت الصديق؟ قال - الباقر -: نعم ورب هذه القبلة أو الكعبة إنه الصديق.
إسناده صحيح
- زهير هو ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي معروف ثقة ثبت
- عروة بن عبد الله بن قشير هو أبو مهل الجعفي قال عنه أبو زرعة الرازي ثقة (الضعفاء لأبي زرعة ج3/ص909 والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج6/ص397)
هذا والله أعلم