قال مالك بن أنس: إنما أنا بشر، أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكلما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وكلما لم يوافق الكتاب والسنة، فاتركوه.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (ج1/ص775) ومن طريقه ابن حزم في كتابه الإحكام في أصول الأحكام (ج6/ص56) أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن [زاد ابن حزم: هو ابن الزيات]، نا أبو عبد الله محمد بن أحمد القاضي المالكي، نا موسى بن إسحاق، نا إبراهيم بن المنذر، نا معن بن عيسى قال: سمعت مالك بن أنس يقول: فذكره.
- عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن هو عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى أبو محمد التجيبي القرطبي يعرف بابن الزيات قال عنه ابن الفرضي وكان كثير الحديث مسنداً صحيحاً للسماع صدوقاً في روايته إلا أن ضبطه لم يكن جيداً وكان ضعيف الخط ربما أخل بالهجاء (تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ج1/ص288)
- أبو عبد الله محمد بن أحمد القاضي المالكي هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو القاضي المالكي البصري التستري قال عنه القاضي عياض وكان له اتساع في الرواية والحديث وحظ من العربية وكان ملازماً للسنة نافراً من البدعة (ترتيب المدارك للقاضي عياض بن موسى ج5/ص268) وقال الذهبي العلامة كان من كبار فقهاء العراق (تاريخ الإسلام ت بشار للذهبي ج7/ص823)
- موسى بن إسحاق هو أبو بكر موسى بن إسحاق بن موسى الخطمي القاضي ثقة ثبت
- إبراهيم بن المنذر هو أبو إسحاق الحزامي حسن الحديث
هذا وبالله التوفيق