بكاء ابن أبي حاتم عندما قيل له تغتاب الناس في كتابك الجرح والتعديل.
حكم الأثر: لا يصح
أخرجه الخطيب في كتابه الكفاية في علم الرواية (ص38) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج35/ص364) وابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص298) أخبرنا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري يقول: سمعت أبا الحسن علي بن محمد البخاري يقول: سمعت محمد بن الفضل العباسي يقول: كنا عند عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو إذن يقرأ علينا كتاب الجرح والتعديل فدخل عليه يوسف بن الحسين الرازي فقال له: يا أبا محمد ما هذا الذي تقرؤه على الناس؟ فقال: كتاب صنفته في الجرح والتعديل فقال: وما الجرح والتعديل؟ فقال: أظهر أحوال أهل العلم من كان منهم ثقة أو غير ثقة فقال له يوسف بن الحسين: استحييت لك يا أبا محمد كم من هؤلاء القوم قد حطوا رواحلهم في الجنة منذ مائة سنة ومائتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم على أديم الأرض فبكى عبد الرحمن وقال: يا أبا يعقوب لو سمعت هذه الكلمة قبل تصنيفي هذا الكتاب لما صنفته.
- أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري حسن الحديث قال الخطيب ما علمت منه إِلا خيراً (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج9/ص431)
- أبا الحسن علي بن محمد البخاري مجهول
- محمد بن الفضل العباسي مجهول
وأخرج الخطيب في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (ج2/ص201) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج35/ص365) أنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري، قال: سمعت أبا الربيع محمد بن الفضل البلخي يقول: سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه بن سنان الرازي يقول: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة منذ أكثر من مائتي سنة قال ابن مهرويه: فدخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو يقرأ على الناس كتاب الجرح والتعديل فحدثته بهذه الحكاية فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده وجعل يبكي ويستعيدني الحكاية ولم يقرأ في ذلك المجلس شيئا أو كما قال.
- أبا بكر محمد بن مهرويه بن سنان الرازي قال ابن حجر اتهمه ابن عساكر (لسان الميزان لابن حجر ج5/ص398)
هذا والله أعلم