سئل الفضل بن العباس الرازي، أيهما أحفظ، أبو زرعة أو محمد بن إسماعيل -يعني البخاري-؟ فقال لم أكن التقيت مع محمد بن إسماعيل، فاستقبلني ما بين حلوان وبغداد، قال: فرجعت معه مرحلة، قال: وجهدت الجهد على أن أجيء بحديث لا يعرفه فما أمكنني قال: وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعره.
حكم الأثر: ضعيف جدًا منكر وأبو زرعة الرازي جبل في الحفظ
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج2/ص340) ومن طريقه ابن نقطة الحنبلي في كتابه التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص33) وابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج48/ص346) كلاهما من طريق خلف بن محمد، سمعت أبا بكر محمد بن حريث، يقول: سمعت الفضل بن العباس الرازي وسألته فذكره.
إسناده لا شيء البتة ضعيف جدًا
- خلف بن محمد هذا هو الخيام اسمه الكامل أبو صالح محمد بن خلف بن إسماعيل البخاري قال الخليلي أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري كان له حفظ ومعرفة وهو ضعيف جدًا روى في الأبواب تراجم لا يتابع عليها وكذلك متوناً لا تعرف سمعت ابن أبي زرعة والحاكم أبا عبد الله الحافظين يقولان: كتبنا عنه الكثير ونبرأ من عهدته وإنما كتبنا عنه للاعتبار وقال الخليلي سمعت الحاكم أيضا عَقِبَ حديث نهى الرسول عن المواقعة قبل الملاعبة خذل خلف بهذا وبغيره (الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ط الرشد ج3/ص972-973)
- أبو بكر محمد بن حريث قال ابن ماكولا وأبو بكر محمد بن حريث بن عبد الرحمن بن حاشد ابن مجاشع الأنصاري، لقبه حم، وكان ثقة حافظاً ألف المسند والتفسير والوحدان والتاريخ وغيره، توفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثمائة (الإكمال لابن ماكولا ت المعلمي ج2/ص541)
هذ والله أعلم