قال الباقر جاء رجل إلى أبي يعني: علي بن الحسين فقال: أخبرني عن أبي بكر، قال: عن الصديق، تسأل؟ قال: قلت: نعم يرحمك الله، وتسميه الصديق؟ قال: ثكلتك أمك، قد سماه صديقا من هو خير مني ومنك: رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار، فمن لم يسمه صديقا، فلا صدق الله قوله في الدنيا ولا في الآخرة، فاذهب أبا بكر وعمر، وتولها، فما كان من إثم ففي عنقي.
حكم الأثر: ضعيف جدًا
أخرجه الدارقطني في كتابه فضائل الصحابة (ص84) ومن طريقه العشاري في كتابه فضائل أبي بكر الصديق (ص76) والجوهري في كتابه مجلسان من الأمالي (ص23) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج41/ص388-389) والضياء المقدسي في كتابه النهي عن سب الأصحاب (ص61) حدثنا محمد بن مخلد، قال: نا إبراهيم بن محمد العتيق، قال: نا الفضل بن جبير الوراق، قال: نا يحيى بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه، قال: جاء رجل إلى أبي يعني: علي بن الحسين فذكره.
إسناده ضعيف جدًا
- يحيى بن كثير هو أبو النضر قال يحيى بن معين ضعيف وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ذاهب الحديث جدًا وقال عمرو بن علي الفلاس كان لا يتعمد الكذب ويحدث بكثير الغلط والوهم (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 9/ 183) وقال مسلم كثير الغلط والوهم (الكنى والأسماء لمسلم ج2/ص843)
- الفضل بن جبير الوراق لا يعرف قال عنه العقيلي ولا يتابع على حديثه (الضعفاء الكبير للعقيلي ج3/ص444)
- إبراهيم العتيق قال الدارقطني غمزوه (العلل للدارقطني ج10/ص217 وتاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج7/ص82)
وصح ذلك عن أبي جعفر الباقر أنه قال عن أبي بكر إنه الصديق ورب الكعبة (انظر تخريجه)
هذا والله تعالى أعلم