سئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم، يؤذونك ولا تؤذِهم، تقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك، قيل له: صعبة يا إمام! قال: وليتك تسلم.
حكم القصة: ضعيفة وليس أحمد من سُئِلَ إنما الإمام أحمد هو الذي سأل حاتم بن عنوان الأصم فأجابه حاتم
أخرجها الخطيب في كتابه تاريخ بغداد ت بشار (ج9/ص149) حيث قال الخطيب ذكر محمد بن أبي الفوارس أن طلحة بن عمر بن علي الحذاء حدثهم، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن المهتدي الحنفي، قال: حدثنا أبو جعفر الهروي، قال: كنت مع حاتم كر وقد أراد الحج، فلما وصل إلى بغداد قال لي: يا أبا جعفر أحب أن ألقى أحمد بن حنبل، فسألنا عن منزله، ومضينا إليه، فطرقت عليه الباب، فلما خرج، قلت: يا أبا عبد الله، أخوك حاتم، قال: فسلم عليه ورحب به، وقال له بعد بشاشته به أخبرني يا حاتم فيم التخلص من الناس؟ قال: يا أحمد في ثلاث خصال، قال: وما هي؟ قال: أن تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم شيئاً، قال: وتقضي حقوقهم ولا تستقضي أحداً منهم حقا لك، قال: وتحتمل مكروههم ولا تكره أحداً على شيء، قال: فأطرق أحمد ينكت بأصبعه على الأرض، ثم رفع رأسه، ثم قال: يا حاتم إنها لشديدة، فقال له حاتم: وليتك تسلم، وليتك تسلم، وليتك تسلم.
إسنادها مظلم فيها مجاهيل
هذا والله أعلم