قال الشافعي: ما جهل الناس واختلفوا إلا بتركهم مصطلح العرب وأخذهم بمصطلح أرسطو طاليس.
حكم الأثر: قال الذهبي منكر يعني لا يصح
ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الحديث (ج8/ص268) حرملة: سمعت الشافعي يقول: ما جهل الناس، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطاطاليس.
قال الذهبي هذه حكاية نافعة لكنها منكرة ما أعتقد أن الإمام تفوه بها، ولا كانت أوضاع أرسطو طاليس عربت بعد البتة. رواها أبو الحسن علي بن مهدي الفقيه، حدثنا محمد بن هارون حدثنا هميم بن همام، حدثنا حرملة. ابن هارون: مجهول.
وأيضًا ذكره السيوطي في كتابه صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام (ص47-48) قال أبو الحسن بن مهدي: حدثنا محمد بن هارون ثنا هميم بن همام ثنا حرملة قال سمعت الشافعي يقول: ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتزكهم لسان العرب وميلهم إلى لسان أرسطاطيس. انتهى قال السيوطي أورد هذا النص من هذا الطريق قاضى المسلمين الحافظ عز الدين عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر من الدين بن جماعة في تذكرته
والله أعلم