اختصم أب وأم في ابنهما إلى عمر بن الخطاب، فقال: هو مع أمه، حتى يُعرب عنه لسانه فيختار.
قوله (يُعرب عن لسانه) يعرب أي يبين أي حتى يصبح في سن يستطيع التكلم ويعي ما يُقال له، وعندها يخير بين أبيه وأمه فأيهما اختار فهو حر والله أعلم
حكم الأثر: صحيح
أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل الثانية (ج7/ص116) عن معمر، عن أيوب، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن غنم قال: اختصم إلى عمر في صبي فقال: هو مع أمه حتى يعرب عنه لسانه فيختار.
إسناده صحيح وإسماعيل بن عبيد الله هو إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر
وله شاهد أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل الثانية (ج6/ص103) عن معمر، قال: حدثني من سمع عبد الله بن عبيد الله بن عمير يقول: قضى عمر في خلافته أنه مع أمه، حتى يشب فيختار.
صحيح وهذا إسناد ضعيف
وقد صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خير غلامًا بين أبيه وبين أمه (انظر تخريجه هنا)
هذا وبالله التوفيق