قال الصحابي أبو ذر رضي الله عنه إن ذا الدرهمين يوم القيامة أشد حسابًا من ذي الدرهم.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج7/ص124) وأبو داود في الزهد (ص186) وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (ص28) ثلاثتهم من طريق أبي معاوية
وأخرجه أحمد بن حنبل في الزهد (ص121) ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج1/ص164) وابن المبارك في الزهد (ج1/ص195) كلاهما من طريق سفيان وهو الثوري
وأخرجه هناد بن السري في الزهد (ج1/ص325) من طريق أبي أسامة
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ج13/ص190) من طريق حفص بن غياث لكن لا يصح الإسناد إليه فيه متروك
كلهم (أبو معاوية الضرير وسفيان الثوري وأبو أسامة حماد بن أسامة) عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: ذُو الدِّرْهَمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ.
إسناده صحيح وقد توبع الأعمش كما سيأتي
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى دار صادر (ج6/ص286) أخبرنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جحادة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، قال: كان على أبي قميص من قطن كماه إلى كفيه قال: فقلت له: يا أبه لو لبست قال: فقال: لقد قدمت البصرة فأصبت آلافا فما أكبرت بها فرحا، ولا حدثت نفسي بالكرة إليها، ولوددت أن كل لقمة طيبة أكلتها في فم أبغض الناس إلي سمعت أبا الدرداء (ذ) يقول: إن ذا الدرهمين يوم القيامة أشد حسابا من ذي الدرهم.
- (1) قلت "أبا الدرداء" تصحيف أو خطأ إنما هو "أبا ذر"
وقد توبع الأعمش أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ج13/ص190) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا محمد هو الصغاني، ثنا سعيد بن عامر، عن همام بن منبه، عن ليث بن أبي سليم، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قدمت البصرة فربحت فيها عشرين ألفا فما اكترثت بها فرحا، وما أريد أن أعود إليها، إني سمعت أبا ذر يقول: إن صاحب الدرهم يوم القيامة أخف حسابا من صاحب الدرهمين.
صحيح وهذا إسناد ضعيف من أجل ليث
هذا وبالله التوفيق