قيل أن الشافعي قال إن الله يغار على قلبك من التعلّق بغيره، فيصدّك عنه ويذيقك مرارة الفقد، حتى ترجع إليه. وفي لفظ كلما تعلقت بـ شخص تعلقاً أذاقكْ الله مرّ التعلق، لتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره، فيصدٌك عن ذاك لـ يرٌدك إليه.
حكم الأثر: لا أصل له
لم أقف علي هذين اللفظين في الكتب لا بسند ولا حتى بدون سند
وروي عنه أيضًا أنه قال أظلم الظالمين لنفسه من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودة من لا ينفعه، وقبل مدح من لا يعرفه. قلت وهو موضوع مكذوب على الشافعي (انظر تخريجه هنا)
وروي عنه أيضًا أنه سئل رحمه الله تعالى: كيف تعرف أهل الحق في زمن الفتن؟! فقال: اتبع سهام العدو فهي ترشدك إليهم. وأيضًا هذا لا أصل له (انظر الكلام عليه هنا)
هذا والله تعالى أعلم