السؤال:
سائل يسأل عن مدى صحة القول المنسوب إلى الصحابي أبي موسى الأشعري: كنا إذا بدأ الكـفار بسب رسول الله أيقنا أنها بشارة من الله بزوال ملكهم. إلا رسول الله
الجواب:
قلت كذب، قلبت كتب المسلمين بحثاً عنه ولم أجده ووالله إني حزين على كثير من هذه الأمة التي تنقل دون تثبت فقط همهم التفاعل أهكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! كلا بأبي وأمي هو، ومن بحث عن هذا المنشور في غوغل ظنه متواتراً بل آلاف الناس شاركته على مواقع التواصل وانصطدمت من هذا الشيء
وقد قال أبو حازم الأعرج رضي الناس بالحديث وتركوا العمل (انظر تخريجه هنا) وقد صدق فأمثال هؤلاء رضيوا بنقل الحديث ولكن دون تثبت وهذا لأن الخوف والإيمان فقد من قلوبهم وأيضًا قبل أيام رأيت قولاً نُسِبَ إلى الشافعي أنه قال إن الله يغار على قلبك من التعلّق بغيره، فيصدّك عنه ويذيقك مرارة الفقد، حتى ترجع إليه. وقلبت الأرض عليه ولم أجده أيضًا في كتب المسلمين (انظر الكلام عليه هنا) ولا أدري وكأن هناك أشخاصًا يخترعون هذه الأقوال وينسبونها لعظماء هذه الأمة لكي يكتسبوا التفاعل وينشرها العوام من الناس ولكن هيهات لأكون لكم بالمرصاد وأفضح هذه الأقوال المكذوبة والمنسوبة زوراً إليهم.
وسأبقى أتعقب هذه الأقوال حتى أدخل قبري.
هذا والله المستعان