قال كعب إنكم تشركون، قالوا: كيف يا أبا إسحاق؟ قال: يحلف الرجل لا وأبي، لا وأبيك، لا لعمري، لا وحياتك، لا وحرمة المسجد، لا والإسلام، كلا والكعبة، وأشباهه من القول، احلف بالله صادقًا أو كاذبًا، ولا تحلف بغيره.
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج3/ص79) و(ج3/ص79) من طريق محمد بن فضيل وابن أبي الدنيا في الصمت (ص196) من طريق المحاربي كلاهما (ابن فضيل والمحاربي) عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، قال كعب: إنكم تشركون، قالوا: كيف يا أبا إسحاق؟ قال: يحلف الرجل لا وأبي، لا وأبيك، لا لعمري، لا وحياتك، لا وحرمة المسجد، لا والإسلام، [زاد ابن أبي الدنيا: كلا والكعبة]، وأشباهه من القول [زاد ابن أبي الدنيا: احلف بالله صادقا أو كاذبا، ولا تحلف بغيره].
قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في تعليقه على الصمت لابن أبي الدنيا رجاله ثقات قلت إسناده منقطع إن كان كعب بن عجرة الصحابي قيل يكنى أبا إسحاق قال يحيى بن معين لم يسمع المسيب بن رافع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا البراء بن عازب (تاريخ ابن معين رواية الدوري برقم 2930) وإن كان كعب الأحبار وهو أيضاً يكنى أبا إسحاق فأيضًا سماع المسيب منه بعيد فوفاة كعب تقريبًا 32 هـ بينما وفاة المسيب تقريبًا هو 105 هـ ولهذا لعل الشيخ أبو إسحاق الحويني لم يجزم بصحة السند بل اكتفى بقول رجاله ثقات
قلت جملة احلف بالله صادقاً أو كاذباً، ولا تحلف بغيره يشهد لها قول ابن مسعود فقد صح عنه أنه قال لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقًا (انظر تخريجه في هذه المقالة)
هذا والله تعالى أعلم