سئل مسروق بن الأجدع الهمداني: أكانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: لقد رأيت الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض.
حكم الأثر: صحيح ثابت
أخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (ص494) ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (ج1/ص489) كلاهما من طريق عمر بن حفص بن غياث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا مسلم عن مسروق أنه سئل عن عائشة، هل تحسن الفرائض؟ قال: لقد رأيت أصحاب محمد الأكابر يسألونها عن الفرائض.
إسناده صحيح وقد صرح الأعمش بالتحديث عند كليهما فانتفت شبهة التدليس ومسلم هو أبو الضحى مسلم بن صبيح الهمداني
وأخرجه أحمد بن حنبل في العلل رواية ابنه (ج2/ص412) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق أنه سئل هل كانت عائشة تحسن الفرائض فقال والذي لا إله غيره لقد رأيت الأكابر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض. إسناده صحيح
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (ج1/ص118) وابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج2/ص286) وابن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج16/ص214) - ملحوظة: بتحقيق كمال سقط من سنده الأعمش - وأخرجه الحاكم في المستدرك (ج4/ص12) والبلاذري في أنساب الأشراف (ج1/ص418) والدارمي في السنن (ج4/ص1889) والآجري في الشريعة (ج5/ص2410) والطبراني في المعجم الكبير (ج23/ص181) والحسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك (ج1/ص382) كلهم من طريق أبي معاوية، قال: نا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال: سئل مسروق فذكره.
إسناده صحيح وأبو معاوية الضرير من أثبت أصحاب الأعمش
وأخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (ج1/ص489) ومن طريقه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ص147) حدثنا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان عن سليمان عن مسلم عن مسروق قال يحلف: لقد رأيت الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عائشة عن الفرائض.
سفيان هو ابن عيينة وسليمان هو ابن مهران الأعمش
الآجري في الشريعة (ج5/ص2410) حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثني جدي قال: حدثنا موسى بن أعين، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق قال: قلنا له: هل كانت عائشة رحمها الله تحسن الفرائض؟ قال: والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض. صحيح
هذا وبالله التوفيق