قال أبو إسحاق إسماعيل بن محمد القاضي: من جمع زلل العلماء ذهب دينه ووصف من تتبع الزلل بالزنديق.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه الحاكم في التاريخ كما عند ابن مفلح (ج5/ص214) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (ج10/ص356) والسند له أخبرنا أبو عبد الله الحافظ [هو الحاكم] قال: سمعت أبا الوليد يقول: سمعت أبا العباس بن سريج يقول: سمعت إسماعيل بن إسحاق القاضي يقول: دخلت على المعتضد، فدفع إلي كتابا نظرت فيه، وكان قد جمع له الرخص من زلل العلماء، وما احتج به كل منهم لنفسه، فقلت له: يا أمير المؤمنين، مصنف هذا الكتاب زنديق، فقال: ألم تصح هذه الأحاديث؟ قلت: الأحاديث على ما رويت، ولكن من أباح المسكر لم يبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء والمسكر، وما من عالم إلا وله زلة، ومن جمع زلل العلماء ثم أخذ بها ذهب دينه، فأمر المعتضد فأحرق ذلك الكتاب. إسناده صحيح
- أبا الوليد هو حسان بن محمد بن أحمد النيسابوري ثقة
- أبا العباس بن سريج هو أحمد بن عمر بن سريج القاضي الشافعي إمام ثقة
وقال سليمان التيمي لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله (انظر تخريجه هنا)