قال التابعي عطاء بن السائب: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُسْأَلُ عَنِ الشَّيْءِ، فَيَتَكَلَّمُ وَإِنَّهُ لِيَرْعَدُ.
يعني يخاف أن يفتي فيخطأ وذلك من شدة خشيتهم
حكم الأثر: صحيح
أخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (ج2/ص817) ومن طريقه الخطيب في الفقيه والمتفقه (ج2/ص353) حدثنا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عطاء بن السائب قال: أدركت أقواماً إن كان أحدهم ليسأل عن الشيء، فيتكلم وإنه ليرعد.
إسناده صحيح وسفيان هو ابن عيينة إمام وسماعه من عطاء بن السائب كان قبل اختلاط عطاء، قال سفيان بن عيينة كنت سمعت من عطاء بن السائب قديماً ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث بعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته (الضعفاء الكبير للعقيلي ج3/ص398) وقال أبو داود السجستاني سمعت أحمد بن حنبل قال سماع ابن عيينة عنه مقارب يعني من عطاء بن السائب سمع بالكوفة (مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني ص382)
هذا وبالله التوفيق