قال أبو هريرة رضي الله عنه: إنّ البيت الذى يُتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين، وإن البيت الذي لا يُتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقلَّ خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه الدارمي في السنن (ج4/ص2085) حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى هو ابن أبي كثير، حدثني حفص بن عنان الحنفي، أن أبا هريرة، كان يقول: إن البيت ليتَّسع على أهلهِ وتحضُره الملائكة وتهجره الشياطين ويكثر خيره أن يُقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره أن لا يقرأ فيه القرآن.
إسناده متصل صحيح
- حفص بن عنان الحنفي قال جبل الدنيا البخاري سمع أبا هريرة سمع منه يحيى بن أبي كثير (التاريخ الكبير للبخاري ج2/ص361)
وله طريق آخر أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج6/ص127) وابن المبارك في الزهد (ج1/ص273) وابن الضريس في فضائل القرآن (ص90) ثلاثتهم من طريق سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت [زاد ابن المبارك: البناني]، قال: كان أبو هريرة يقول: البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله، وكثر خيره، وحضرته الملائكة، وخرجت منه الشياطين، والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله، ضاق بأهله، وقل خيره، وتنكبت عنه الملائكة، وحضره الشياطين.
صحيح وهذا إسناد منقطع قال أبو زرعة الرازي ثابت البناني عن أبي هريرة مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم ص22)
هذا والله تعالى أعلم