قال الصحابي ابن مسعود: من لم يصل فلا دين له.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه عبد الله ابن حنبل في السنة (ج1/ص359) وأبو بكر الخلال في السنة (ج4/ص147) وابن بطة في الإبانة الكبرى (ج2/ص679) ومحمد المروزي في تعظيم الصلاة (ج2/ص899) وأبو الفوارس الصابوني (ص150) من طريق وكيع وعبد الرحمن بن مهدي والطبراني في المعجم الكبير (ج9/ص191) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين ثلاثتهم من طريق سفيان الثوري، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: من لم يصل، فلا دين له.
وخالفهم يوسف بن أسباط فرواه مرفوعًا عن سفيان أخرجه الدارقطني في الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد (ج2/ص362) ومحمد بن حمدان المروزي كما عند ابن القيم في جلاء الأفهام (ص58) والمقريزي في إمتاع الأسماع (ج11/ص78) كلاهما من طريق عبد الله بن خبيق، حدثنا يوسف بن أسباط، حدثنا سفيان الثوري به. والصواب الموقوف كما رواه الثقات الحفاظ
قلت وقع عند ابن القيم والمقريزي زيادة "عليّ" يعني "من لم يصل عليّ فلا دين له" وهو غلط لا أدري ممن لكنه ليس من أسباط فقد رواه الدارقطني من طريق أسباط وليس فيه زيادة "علي"
وتابع سفيان على وقفه شعبة أخرجه محمد المروزي في تعظيم الصلاة (ج2/ص899) حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا شعبة، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله رضي الله عنه يعجبه أن يقعد حيث تعرض المصاحف فجاءه ابن الحضارمة رجل من ثقيف فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها من ترك الصلاة فلا دين له.
وتابعه أيضًا الأعمش بنحوه أخرجه محمد المروزي في تعظيم الصلاة (ج2/ص899) ولفظه من لم يصل
وتابعه أيضًا شريك أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج5/ص209) وأيضًا في الإيمان (ص26) و(ج15/ص612) ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (ج1/ص147) والذهبي في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (ج17/ص614) ولفظه من لم يصل
وتابعه أيضًا شيبان أبو معاوية أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج9/ص191) ولفظه من لم يصل.
وروي عن ابن مسعود ترك الصلاة كفر ولا يصح (انظر تخريجه هنا)
هذا والله أعلم