قال الصحابي عبد الله بن مسعود: التسبيح بالحصى بدعة.
حكم الأثر: جيد وليس بحجة وهو دون "الحسن" و"الصحيح" إلا أنه عندي مرتبة فوق "الضعيف"
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج15/ص219) أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا مقاتل بن صالح، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله ابن يونس، قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: التسبيح بالحصى بدعة.
- مقاتل بن صالح هو أبو علي المطرز ويقال أبو صالح قال ابن المنادي وكان من المبرزين في الصلاح ولم يحدث، وقد كان يحضر معنا مجلس عباس الدوري كثيراً يسمع ولا يكتب قال الخطيب معنى قول ابن المنادي إنه لم يحدث أي: لم يتسع في رواية الحديث (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج15/ص219) ملحوظة: هناك راوٍ بنفس الاسم ضعفه البيهقي كما في لسان الميزان وهو أبو صالح مولى المهدي أمير المؤمنين وهو غير راوينا هذا فليعلم
- إبراهيم بن مخلد المعدل هو أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد المعروف بالباقرحي قال الخطيب كتبنا عنه وكان صدوقاً صحيح الكتاب حسن النقل جيد الضبط ومن أهل العلم والمعرفة بالأدب (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار 139/7)
- عبد الأعلى هو عبد الأعلى بن عامر الثعلبي صدوق لكنه ضعيف سيء الحفظ قال ابن عدي يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي وغيره بأشياء لا يتابع عليها (الكامل في ضعفاء الرجال ج6/ص546)
- أبو عبد الرحمن هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي ثقة
وله شاهد أخرجه ابن وضاح في البدع (ج1/ص40) نا أسد، عن جرير بن حازم، عن الصلت بن بهرام قال: مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به، فقطعه وألقاه، ثم مر برجل يسبح بحصا، فضربه برجله ثم قال: لقد سبقتم، ركبتم بدعة ظلمًا، أو لقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علماً.
رجاله ثقات إلا أنه مرسل
- أسد هو ابن موسى الملقب بأسد السنة ثقة
هذا والله تعالى أعلم