قال عامر الشعبي: يأتي على الناس زمان يصلون فيه على الحجاج بن يوسف الثقفي.
يصلون: أي يترحمون ومعناه سيأتي عليكم زمان فيه من الحكام من هو أشد من الحجاج
حكم الأثر: صحيح ثابت
أخرجه عباس الدوري في تاريخ ابن معين (ج3/ص506) ومن طريقه أبو بكر الخلال في السنة (ج3/ص525) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج12/ص175) حدثنا الأسود بن عامر [وعند الخلال: شاذان] حدثنا سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي وسمعت منه قال يأتي على الناس زمان يصلون فيه على الحجاج.
إسناد صحيح والأسود بن عامر ثقة وشاذان لقبه
الحجاج بن يوسف الثقفي قال الذهبي وَكَانَ ظَلُوْماً، جَبَّاراً، نَاصِبِيّاً، خَبِيْثاً، سَفَّاكاً لِلدِّمَاءِ، وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ، وَإِقْدَامٍ، وَمَكْرٍ، وَدَهَاءٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَبَلاَغَةٍ، وَتعَظِيْمٍ لِلْقُرَآنِ (سير أعلام النبلاء ط الرسالة ج4/ص343)
وصح عن الحجاج أنه قال عند الموت اللهم اغفر لي، فإنهم زعموا أنك لا تفعل (انظر تخريجه هنا)
هذا والله تعالى أعلم