حكم الأثر: صحيح
أخرجه الآجري في كتابه تحريم النرد والشطرنج والملاهي (ص147) من طريق محمد بن عبيد هو الطنافسي ومحمد بن المعلى الهمداني وأبو بكر الخلال في الأمر بالمعروف (ص63) من طريق محمد بن بشر ثلاثتهم عن عبيد الله، أنه سمع زيد بن عبد الله [وعند الخلاب: زيد بن عبيد الله بالياء]، وهو يقول للقاسم: هذه النرد من الميسر أرأيت الشطرنج ميسر هو؟ فقال القاسم: كل ما ألهى عن ذكر الله عز وجل وعن الصلاة فهو ميسر.
إسناده صحيح ولا يضر عدم معرفة زيد لأن عبيد الله وهو ابن عمر كان موجوداً وسمع هذا الكلام من القاسم وهو يقوله لزيد أو أياً كان لأنه اختلف على اسمه
وأخرجه الطبري في تفسير ت شاكر (ج4/ص324) وابن أبي حاتم في التفسير ط مصطفى الباز (ج4/ص1197) والبيهقي في السنن الكبرى (ج10/ص368) من طريق ابن وهب قال، أخبرني يحيى بن عبد الله بن سالم، عن عبيد الله بن عمر: أنه سمع عمر بن عبيد الله يقول للقاسم بن محمد: النرد ميسر، أرأيت الشطرنج؟ ميسر هو؟ فقال القاسم: كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو ميسر.
صحيح
وأخرجه الآجري في كتابه تحريم النرد والشطرنج والملاهي (ص136) من طريق محمد بن قدامة بن أعين المصيصي وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص79) وابن الجوزي في الحدائق ط العلمية (ج2/ص505) من طريق علي بن الجعد كلاهما عن أبي معاوية، حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: قيل للقاسم بن محمد: هذه النرد تكرهونها؟ قال: نعم، فقال: فالشطرنج، قال: كل ما ألهى عن ذكر الله عز وجل [زاد ابن الجعد: وعن الصلاة] فهو من الميسر. صحيح
وأخرجه الآجري في كتابه تحريم النرد والشطرنج والملاهي (ص147) أخبرنا أبو بكر بن أبي داود، أيضاً، أخبرنا عبد الله بن سعيد الأشج، أخبرنا ابن نمير عن عبيد الله قال: سئل القاسم عن لعب الشطرنج، والنرد، فقال: كل ما ألهى عن ذكر الله عز وجل فهو ميسر أو كما قال أبو سعيد الأشج.
صحيح
هذا والله أعلم