قال أبو حيّان التوحيدي في البصائر والذخائر (ج8/ص98) قال أبو بكر بن عيّاش: رأيت على الأعمش فروةً مقلوبةً، صوفها خارج، فأصابنا مطرٌ، فمررنا بكلبٍ فتنحّى الأعمش وقال: لا يحسبنا شاءً.
يعني شاة فيهجم عليه ههه ولم أقف عليه مسندًا
لكن أن الأعمش كان يلبس فروة مقلوبة فهذا صحيح أخرجه حرب الكرماني في مسائله ت فايز (ج3/ص1350-1352) حدثنا عبد العزيز قال: حدثني يوسف بن موسى قال: سمعت وكيعا وكان - يعني الأعمش - يلبس جبة صوف ليس لها لبنة قرقر كان يقورها وزرها من خلف قال وكيع: ورأيت عليه فروة مقلوبة صوفها من الخارج قال وكيع: كان يفعل هذا جادا منه؟ قال: نعم.
- عبد العزيز بن أبي سهل لم أعرفه وهناك الرازي روى عنه أبو حاتم الرازي كما عند ابن بطة والله أعلم
- يوسف بن موسى هو أبو يعقوب القطان المعروف بالرازي صدوق
وأخرج أبو بكر بن المقرئ في معجمه (ص317) وأبو علي بن شاذان في الثامن من أجزائه (ص203) وابن البختري كما في المجموع من مصنفاته (ص349) كلهم من طريق ابن المنادي [وعند ابن شاذان: محمد بن عبيد الله بن المنادي، وعند ابن البختري: محمد بن عبيد الله بن يزيد]، ثنا حفص بن غياث قال: أتيت الأعمش أنا وصاحب، لي نسمع منه، فخرج إلينا وعليه فروة مقلوبة قد أدخل رأسه فيها.
إسناده صحيح
وأخرج أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي في أماليه (ص89) حدثنا أبو حرب قال سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول رأيت الأعمش عليه جبة صوف وليست لها لبنة مثل جباب الملاحين ورأيته يوم العيد يشتري لحم بقر بدرهمين. أبو حرب هو محمد بن خالد المهلبي لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً
هذا والله أعلم