كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق تلبس المعصفرات المشبعات، وهي محرمة ليس فيها زعفران.
قلت المعصفر هو اللون الأحمر والمشبع يعني هو كالثوب الذين تصبغونه بلون معين ثم تقولون قد صبغناه حتى شرب الثوب اللون جيدًا ونحوه
حكم الأثر: صحيح
رواه هشام بن عروة واختلف عنه
فرواه مالك بن أنس عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر: أنها كانت تلبس المعصفرات المشبعات، وهي محرمة ليس فيها زعفران. أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار (ج7/ص166) من طريق الشافعي وفي السنن الكبرى (ج5/ص94) من طريق ابن بكير والطحاوي في شرح معاني الآثار (ج4/ص250) من طريق ابن وهب ثلاثتهم (الشافعي وابن بكير وابن وهب) عن مالك بن أنس به
قال البيهقي هكذا رواه مالك وخالفه أبو أسامة وحاتم بن إسماعيل، وابن نمير، فرووه عن هشام، عن فاطمة عن أسماء قاله مسلم بن الحجاج
قلت وخالفه اثنا عشر راوياً مع الذين ذكرهم الإمام مسلم فرووه عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء وهو الصواب أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج6/ص359) من طريق ابن جريج والطحاوي في شرح معاني الآثار (ج4/ص250) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج69/ص21) كلاهما من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم زاد ابن عساكر وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج8/ص199-200) من طريق أنس بن عياض وحماد بن زيد وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج69/ص20-21) من طريق الليث بن سعد والإسناد لا يصح إليه سِتَّتُهُمْ (ابن جريج ويحيى وسعيد وأنس وحماد والليث) عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، أنها قالت: ما رأيت أسماء لبست إلا معصفرة حتى لقيت الله، وإن كانت لتلبس الدرع [ولفظ الطحاوي: الثوب] يقوم قائمًا من المعصفر [ولفظ الطحاوي: العصفر بدون الميم].
إسناده صحيح
وأخرجه أبو داود السجستاني في مسائل أحمد (ص 153) من طريق يحيى بن سعيد القطان وابن راهويه في المسند (ج5/ص136) وابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج3/ص143) كلاهما من طريق عبدة وابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج5/ص160) من طريق غندر ثلاثتهم (القطان وعبدة وغندر) عن هشام بن عروة حدثتني فاطمة ابنة المنذر أن أسماء كانت تلبس الدرع المعصفر المشبع، ليس فيه زعفران وهي محرمة.
إسناده صحيح
وصح عن أم المؤمنين عائشة أنها كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر وهي محرمة (انظر تخريجه هنا)
وصح أيضًا أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يحرمن في المعصفرات (انظر تخريجه هنا)
هذا والله تعالى أعلم