قال الصحابي عبد الله بن مسعود: والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله ظنه إلا أعطاه الله إياه.
حكم الأثر: ضعيف ومعناه صحيح
أخرجه الحسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك (ج1/ص365) والبيهقي في شعب الإيمان (ج2/ص322) وابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج7/ص108) كلهم من طريق أبي معاوية الضرير وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه حسن الظن بالله (ص96) من طريق الفضيل بن عياض والطبراني في المعجم الكبير (ج7/ص154) من طريق زائدة ثلاثتهم (أبو معاوية والفضيل وزائدة) عن الأعمش، عن خيثمة قال: قال عبد الله بن مسعود: والذي لا إله غيره، ما أعطي عبد مؤمن بعد إيمان بالله أحسن من حسن ظنه بالله سبحانه وتعالى، والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد ظنه بالله إلا أعطاه الله إياه، وذلك لأن الخير بيده.
إسناده منقطع قال أحمد بن حنبل خيثمة لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئًا روى عن الأسود عن عبد الله وقال أبو حاتم الرازي خيثمة بن عبد الرحمن لم يسمع من ابن مسعود (المراسيل لابن أبي حاتم ص54-55)
وخالفهم أبو عوانة هو الوضاح بن عبد الله اليشكري ثقة ثبت فوصله فزاد في الإسناد الأسود بين خيثمة وابن مسعود أخرجه أبو داود في الزهد (ص132) نا عباس العنبري، ومحمد بن المثنى المعنى قالا: نا يحيى بن حماد، قال: نا أبو عوانة، عن سليمان - هو الأعمش -، عن خيثمة، عن الأسود، عن عبد الله، قال: ما أحسن عبد الظن بالله قط إلا أعطاه الله على ذلك، وذلك أن الخير كله بيده. وربما الوهم في إسناده من قبل يحيى بن حماد أيضاً
والصواب الأول ليس فيه الأسود فرواية الجماعة أقوى وفيهم أبو معاوية الضرير ثقة ثبت في الأعمش
وأخرج البخاري في صحيحه (ج9/ص121) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي.
وصح عن سهيل، أخي حزم القطعي قال: رأيت مالك بن دينار رحمه الله في منامي، فقلت: يا أبا يحيى ليت شعري ماذا قدمت به على الله عز وجل؟ قال: قدمت بذنوب كثيرة، محاها عني حسن الظن بالله أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه حسن الظن بالله (ص23) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56/ص442) حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا أبو عمر الضرير، حدثنا سهيل، أخو حزم القطعي قال فذكره.
إسناده حسن محمد بن الحسين هو البرجلاني وأبو عمر الضرير هو حفص بن عمر
هذا والله أعلم