قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إنك ما دمت في صلاة تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يوشك أن يفتح له.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص223) حدثنا وكيع، عن الأعمش، وسفيان، عن زبيد، عن مرة، قال: قال عبد الله - هو ابن مسعود - فذكره.
إسناده صحيح زبيد هو ابن الحارث اليامي ومرة هو ابن شراحيل
2- شعبة عن زبيد اليامي
أخرجه ابن المبارك في الزهد ط المعارج (ج1/ص117) وأبو داود في الزهد (ص147) والطبراني في المعجم الكبير (ج9/ص204) كلهم من طريق شعبة، عن زبيد، عن مرة قال: قال عبد الله: إذا كان العبد في صلاته فإنه يقرع باب الملك، وإنه من يدأب قرع باب الملك يوشك أن يفتح له. إسناده صحيح
3- الثوري عن زبيد اليامي
أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص22) ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (ج9/ص205) والشجري كما في ترتيب الأمالي الخميسية (ج1/ص279) وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص684) من طريق الحسين بن حفص وفي شعب الإيمان (ج4/ص505) من طريق يعلى بن عبيد ثلاثتهم (عبد الرزاق والحسين بن حفص ويعلى) عن الثوري، عن زبيد، عن مرة قال: قال عبد الله: إنك ما كنت في صلاة كأنك تقرع باب الملك، ومن قرع باب الملك يوشك أن يفتح له. إسناده صحيح
4- مسعر بن كدام عن زبيد اليامي
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج1/ص130) حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا مسعر، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، قال: ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له. صحيح
5- ابن طلحة
أخرجه أبو حفص عمر الزيات في جزء من حديثه ت خالد بن محمد بن عثمان المصري (ص61) من طريق محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد
وقال أبو الدرداء جدوا بالدعاء فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له (انظر تخريجه هنا)
هذا والله تعالى أعلم