قال عمر بن الخطاب: من سره أن يكون عالمًا فقيهًا فليقل كما قال جبير بن مطعم، سئل عما لا يعلم فقال: الله أعلم.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه عمر بن شبة في كتابه تاريخ المدينة (ج2/ص770) وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى الجزء الخامس في الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ط الخانجي بتحقيق علي محمد عمر (ص15) كلاهما من طريق أبي أحمد [وعند ابن سعد: محمد بن عبد الله الأسدي] قال: حدثنا مسعر، عن عثمان بن عبد الله بن موهبة، قال: مر جبير بن مطعم رضي الله عنه على قوم فسألوه عن فريضته فقال: لا أدري، ولكن أرسلوا معي حتى أسأل لكم عنها، فأتى عمر رضي الله عنه يسأله فقال: من سره أن يكون عالما فقيها فليقل كما قال جبير بن مطعم، سئل عما لا يعلم فقال: الله أعلم.
إسناده صحيح
- أبو أحمد هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي ثقة ثبت
- مسعر هو ابن كدام ثقة ثبت
- عثمان بن عبد الله بن موهبة قلت "موهبة" خطأ وصوابه "موهب" قال عنه البخاري في كتابه التاريخ الكبير بحواشي محمود (ج6/ص231) سمع من أبي هريرة ووفاة أبي هريرة 57 هجري وجبير بن مطعم 58 هجري وأيضاً أدرك أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حيث أرسله أهله إليها بقدح من ماء والأثر في صحيح البخاري ت محمد زهير (ج7/ص160)
ولهذا فكن حذرًا وأنت تفتي الناس ولتعتبر بسلاح "لا أعلم" فإنه لك حصن
هذا وبالله التوفيق