قال الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه: إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: {يا أيها الذين آمنوا}، فأصغ لها سمعك، فإنه خير تؤمر به، أو شر تصرف عنه
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد (ص130) ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج1/ص130) حدثنا وكيع، عن مسعر، عن معن قال: قال عبد الله [زاد أبو نعيم: ابن مسعود]: إن استطعت أن تكون أنت المحدث، وإذا سمعت الله يقول {يأيها الذين آمنوا} فارعها سمعك؛ فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه.
إسناده ضعيف لانقطاعه ومعن هو حفيد ابن مسعود
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ج1/ص12) ومن طريقه ابن أبي حاتم في التفسير ط مصطفى الباز (ج3/ص718) وأخرجه أبو عبيد الهروي في فضائل القرآن (ص74) كلاهما من طريق مسعر قال: حدثني عون ومعن، أو أحدهما، أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود فقال: اعهد إلي، فقال: إذا سمعت الله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا} [البقرة: 104] فأرعها سمعك؛ فإنه خير يأمر به، أو شر ينهى عنه
وأخرجه سعيد بن منصور ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (ج3/ص408) نا سفيان [زاد البيهقي: ابن عيينة]، عن مسعر [زاد البيهقي: ابن كدام]، قال: أتى عبد الله رجل، فقال: أوصني، فقال: إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: {يا أيها الذين آمنوا}، فأصغ لها سمعك، فإنه خير تؤمر به، أو شر تصرف عنه.
هذا والله تعالى أعلم