أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج2/ص85) أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست - ضعيف -، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا محمد بن القاسم - هو أبو العيناء ضعيف -، قال: سئل بعض المُجَّان فقيل له: كيف أنت في دينك؟ فقال: أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار.
وهذا كلام حسن جميل فالإنسان يجب ألاّ ييأس من رحمه الله وباب المغفرة مفتوح دائماً
ونقل هذا الكلام أيضاً الجاحظ (المتوفى: 255هـ) في كتابه الحيوان (ج6/ص591) والجاحظ يروي عن أبي العيناء محمد بن القاسم فلعله أخذه منه
بالنسبة لكلمة (المُجَّان) فهو جمع
قال الزبيدي في تاج العروس (ج36/ص148) مَجَنَ الشَّيء يَمْجُنُ مُجوناً: صَلُبَ وغَلُظَ؛ وَمِنْه اشْتِقاقُ المَاجِن لمَنْ لَا يُبالي قَوْلاً وفِعْلاً، أَي مَا قيلَ لَهُ وَمَا صَنَعَ كأَنَّه لقلَّةِ اسْتِحيائِه صُلْبُ الوَجْهِ، والجَمْعُ مُجَّانٌ وقيلَ: الماجِنُ عنْدَ العَرَبِ الَّذِي يَرْتَكِبُ المَقابِحَ المُرْدِية والفَضَائِح المُخْزِيَة، وَلَا يَمُضُّه عَذْلُ عاذِلِهِ، وَلَا تَقْريعُ مَنْ يُقَرِّعُه.
وقال أحمد مختار عمر في معجم اللغة العربية المعاصرة (ج3/ص2070) ماجن مفرد: ج ماجنون ومُجَّان، مؤ ماجنة، ج مؤ ماجنات ومواجنُ: 1 - اسم فاعل من مجَنَ 2 - مازح قليل الحياء، لا يبالي بما صنع وبما قيل له.
هذا وبالله التوفيق