حكم الأثر: صحيح وروي بنحوه عن الفضيل بن عياض كما سيأتي في آخر المقال
أخرجه الفريابي في القدر (ص248) ومن طريقه الآجري في الشريعة (ج1/ص458) من طريق أبي الأصبغ عبد العزيز بن يحيى والبيهقي في شعب الإيمان (ج12/ص58) من طريق أبي أسامة كلاهما عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره.
إسناده صحيح
- أبو إسحاق الفزاري هو إبراهيم بن محمد بن الحارث مشهور ثقة مأمون
وأخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (ج2/ص474-475) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ومعاوية بن عمرو كلاهما عن أبي إسحاق الفزاري يذكر عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: إذا لقيت صاحب بدعة قد أخذ في طريق، فخذ في طريق آخر.
وقد روي بنحوه عن الفضيل بن عياض
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (ج2/ص475) من طريق أبي بكر محمد بن أحمد بن النضر وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج8/ص103) من طريق أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي كلاهما عن عبد الصمد بن يزيد الصايغ مردويه قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: إذا رأيت مبتدعًا في طريق، فخذ في طريق آخر.
إسناده حسن
- عبد الصمد بن يزيد الصايغ مردويه هو خادم الفضيل بن عياض قال ابن سعد وكان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه (الطبقات الكبرى ط صادر ج7/ص363) قلت وفي تاريخ بغداد أن الذي قال ليس ابن سعد إنما تلميذه الحسين بن فهم وأظن أن ابن سعد سقط من إسناده انتهى وقال يحيى بن معين لمردويه كيف سمعت كلام فضيل قال أطرافًا قال: كنت تقول له قلت كذا أو قلت كذا أي ضعفه بن معين (الكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص32-33) ورد ابن حجر هذا فقال وهذا الظن - يعني من أبي يعلى - يخالف ما رواه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أنه قال: سألت يحيى بن مَعِين عن مردويه الصائغ فقال: لا بأس به ليس ممن يكذب (لسان الميزان لابن حجر ت أبي غدة ج5/ص191 وتاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج12/ص305)
هذا وبالله التوفيق