قال عامر الشعبي رحمه الله: من كذب فهو منافق ثم قال ما أدري أيهما أبعد غوراً في النار الكذب أو الشح.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ص257) ومن طريقه الخطيب في البخلاء (ص73) من طريق إسحاق بن إبراهيم وأخرجه ابن المقرئ في معجمه (ص382) ومن طريقه أبو موسى المديني في اللطائف (ص445) من طريق يحيى بن أكثم كلاهما عن جرير هو ابن عبد الحميد الضبي عن بيان بن بشر [وعند الخطيب: بنان]، عن الشعبي قال: ما أدري أيهما أبعد غوراً في النار الكذب أو البخل؟.
إسناده صحيح وبنان تصحيف
وقد توبع جرير بن عبد الحميد
1- تابعه هريم بن سفيان البجلي أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص68) حدثنا إبراهيم بن الجنيد، ثنا الحسن بن حماد الكوفي، ثنا إسحاق بن منصور السلولي، عن هريم بن سفيان البجلي، عن بيان، عن الشعبي، قال: ما أدري أيهما أبعد غورا في جهنم: البخل أو الكذب.
2- وتابعه خالد بن عبد الله الواسطي الطحان أخرجه الفريابي في صفة النفاق (ص66) والبيهقي في شعب الإيمان (ج6/ص513) كلاهما من طريق وهب بن بقية، أخبرنا خالد عن بيان، عن عامر الشعبي، قال: من كذب فهو منافق ثم قال: ما أدري أيهما أبعد غوراً يعني في النار الكذب أو الشح.
وأيضاً في اللطائف لأبي الموسى المديني (ص445) من طريق علي بن عاصم، أخبرني بيان بن بشر، عن الشعبي قال: ما أدري أيهما أبعد غوراً في النار: الكذب أو الشح.
هذا والله أعلم