قال أبو مجلز لاحق بن حميد للصحابي ابن عمر أرأيت أرأيت؟ فقال ابن عمر اجعل أرأيت عند ذاك الكوكب وأشار إلى السماء.
والمعنى أن الدين ليس بالرأي بل بقال الله وقال الرسول
حكم الأثر: صحيح
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج12/ص264) حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم، ثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي مجلز، قال: كنت أسأل ابن عمر عند البيت عن الوتر، فجعل يقول: آخر الليل، فقلت: أرأيت أرأيت؟ فقال: اجعل أرأيت عند ذاك الكوكب، وأشار إلى السماء، صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل.
وهذا إسناد صحيح
وفي لفظ "الثريا" بدل "الكوكب" أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (ج2/ص517) حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: سمعت غيلان بن جرير، قال: جعل رجل يقول لابن عمر: أرأيت، أرأيت، فقال ابن عمر: اجعل أرأيت عند الثريا.
إسناده صحيح والرجل هو أبو مجلز كما تقدم
وفي لفظ "النجم" أخرجه ابن ماجه في سننه ت الأرنؤوط (ج2/ص250) حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا عبد الواحد ابن زياد، حدثنا عاصم، عن أبي مجلز عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة قلت: أرأيت إن غلبتني عيني، أرأيت إن نمت؟ قال: اجعل أرأيت عند ذاك النجم، فرفعت رأسي، فإذا السماك، ثم أعاد فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة قبل الصبح.
إسناده صحيح وعاصم هو الأحول
هذا والله أعلم