قال أبو عبد الرحمن سلمة بن شبيب النيسابوري: بعت داري بنيسابور، وأردت التحول إلى مكة بعيالي، فقلت: أصلي أربع ركعات وأودع عمار الدار فصليت وقلت: يا عمار الدار سلام عليكم، فإنا خارجون إلى مكة نجاور بها فسمعت هاتفاً يقول: وعليكم السلام يا سلمة، ونحن خارجون من هذه الدار، فإنه بلغنا أن الذي اشتراها يقول: القرآن مخلوق ونحن لا نقيم في مكان يقال فيه القرآن مخلوق.
حكم الأثر: ضعيف فيه مجاهيل
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج22/ص78) أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن الحسن بن إبراهيم المعلم نا أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي الهمداني المعدل إمام مسجد الجامع نا محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري قاضي سابور خواست سمعت أخي أحمد بن يحيى أبا سعيد يقول سمعت سلمة بن شبيب النيسابوري يقول فذكره.
- أبو المظفر بن القشيري هو عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن النيسابوري صدوق
- سعيد بن محمد بن أحمد البحيري هو أبو عثمان قال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي شيخ كبير ثقة من بيت التزكية والعدالة (انظر المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور للصريفيني ج1/ص248)
- أبو القاسم يحيى بن محمد بن الحسن بن إبراهيم المعلم مجهول
- أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي الهمداني قال أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي وكان صدوقاً (انظر تاريخ الإسلام للذهبي ت بشار ج8/ص150)
- محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري قاضي سابور مجهول
- أخيه أبو سعيد أحمد بن يحيى مجهول
هذا والله أعلم