قال مجاهد بن جبر: إذا جامع ولم يسم انطوى الجان على إحليله فجامع معه.
قوله (لم يسم) يعني لم يسم بالله ويقول بسم الله
حكم الأثر: ساقط ضعيف جداً
أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ت تكله (ج2/ص414 وج4/ص465) والطبري في تفسيره ت شاكر (ج23/ص65) كلاهما عن محمد بن عمارة بن صبيح الأسدي، قال: حدثنا سهل بن عامر البجلي، قال: حدثنا يحيى ابن يعلى الأسلمي، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهدٍ، قال: إذا جامع الرجل أهله ولم يسم، انطوى الجان على إحليله فجامع معه، فذلك قوله تعالى: {لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جانٌ}.
إسناده ضعيف جداً
- سهل بن عامر البجلي هو كوفي متهم بالكذب قال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث روى أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4/ص202) وقال البخاري منكر الحديث لا يكتب حديثه (التاريخ الأوسط للبخاري ج2/ص336)
- يحيى بن يعلى الأسلمي هو أبو زكريا القطواني كوفي ضعيف
وروي عن جعفر بن محمد أن الشيطان يقعد على ذكر الرجل فإذا لم يقل : بسم الله أصاب معه امرأته وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل.
وروي أن رجلاً قال لابن عباس: إن امرأتي استيقظت وفي فرجها شعلة من نار؟ قال : ذلك من وطء الجن.
كلها لا تصح اضرب عليها
هذا والله أعلم