سئل الزمخشري لماذا يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة؟ ولايجوز للمرأة الزواج بأكثر من رجل واحد في نفس الوقت؟ فأجاب الزمخشري بقاعدة نحوية: يجوز تعدد المفعول به في اللغة العربية ولا يجوز تعدد الفاعل.
حكم هذه القصة: لا أصل لها عندي
بحثت في كتب الزمخشري وفي غير كتبه ولم أقف عليها أبداً قلت وفي زماننا أصبحوا يكذبون حتى في القصص والأحاديث والآثار فيؤلفون ثم ينسبونها للعلماء ومن أمثلة هذا
1- قيل للإمام الشافعي: أيتخاصم الرجل مع أبويه؟ قال: ولا مع نعليهما.
وهذا كذب على الشافعي لا وجود له في الكتب
2- قال علي بن أبي طالب: إذا رأيت أحداً في مصيبة فأحمد الله على العافية، فليس بينك وبينه فرق إلا رحمة الله.
وهذا أيضاً كذب لا وجود له في الكتب
3- جلس النبي مع أبي بكر ذات ليله يأكلان التمر معا فأراد أبي بكر أن يُمازح النبي فحمل النوى التي أمامه ووضعها على نوى رسول الله ثم قال أبو بكر: لرسول الله صل الله عليه وسلم عجباً لك يا رسول الله أكلت كل هذا التمر! فضحك رسول الله ثم قال :لأبي بكر بل عجباً لك يا أبا بكر تأكل التمر بالنوى فضحك الاثنين ضحكا كثيرا".
وهذا أيضاً كذب لا وجود له في الكتب
هذا والله أعلم