السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
1) الصحابي عمر بن الخطاب
صح عن عمر بن الخطاب أنه قال: لأبي أمية سويد بن غفلة يا أبا أمية إني لا أدري لعلنا لا نلتقي بعد يومنا هذا [وفي لفظ: بعد عامنا هذا] اتق الله ربك إلى يوم تلقاه كأنك تراه وأطع الإمام وإن كان عبداً حبشياً مجدعاً إن ضربك فاصبر وإن أهانك فاصبر وإن أمرك بأمر ينقص دينك فقل طاعة دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة (انظر تخريجه في هذه المقالة)
2) الصحابي عبد الله بن مسعود
صح عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر وعليك الشكر وإذا كان جائراً فعليه الوزر وعليك الصبر (انظر تخريجه بالتفصيل في هذه المقالة)
3) التابعي الحسن البصري
صح أنه قيل للحسن البصري: يا أبا سعيد، خرج خارجي بالخُريبة، فقال: المسكين رأى منكراً فأنكره، فوقع فيما هو أنكر منه (انظر تخريجه في هذه المقالة)
قلتُ: يعني رأى منكراً من الحاكم فخرج عليه فدخل فيما هو أنكر، والخريبة منطقة بالبصرة
صح عنه لما كانت فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبة بن عبد الغافر وأبو الجوزاء وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم فدخلوا على الحسن البصري فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذه الطاغية الذي سفك الدم الحرام وأخذ المال الحرام وترك الصلاة وفعل وفعل؟ قال: وذكروا من فعل الحجاج قال: فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله {وهو خير الحاكمين} [الأعراف: 87]، قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج! قال: وهم قوم عرب، قالوا: وخرجوا مع ابن الأشعث، قال: فقتلوا جميعاً (انظر تخريجه في هذه المقالة بالتفصيل)
4) الإمام أحمد بن حنبل
صح أن أحمد بن حنبل سئل في أمر كان حدث ببغداد وَهَمَّ قوم بالخروج - يعني على الحاكم -: ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: سبحان الله، الدماء الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم (انظر تخريجه بالتفصيل في هذه المقالة)
وربما هناك آثار أخرى لكن حالياً هذا ما عندي
هذا والله أعلم