السلام عليكم وبعد
صح عن أبي تراب علي بن أبي طالب أنه قال: لا خير في قراءة ليس فيها تدبر (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وصح أن أبا جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة إني أقرأ القرآن في ثلاث، قال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي أن أقرأ كما تقول [وفي لفظ: أحب إلي أن أقرأ القرآن كله هذرمة] (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وصح عن عبيد بن مهران المكتب الكوفي أنه قال: قلت لمجاهد بن جبر المكي: رجل قرأ البقرة وآل عمران، ورجل قرأ البقرة؛ قيامهما واحد، وركوعهما واحد، وسجودهما واحد، وجلوسهما واحد، أيهما أفضل؟ فقال: الذي قرأ البقرة ثم قرأ {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} [الإسراء: 106] (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وقال الجبلان ابن المبارك ووكيع بن الجراح أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب - فيه كلام من جهة حفظه - قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بإذا زلزلت، والقارعة لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما وأتفكر، أحب إلي من أن أهذ القرآن ليلتي هذا أو قال: أنثره نثراً. [ولفظ وكيع: أحب إلي من أن أبيت أَهُذُّ القرآن]. (انظر الزهد لابن المبارك ج1/ص97 والزهد لوكيع ص479)
هذا والله أعلم