يقول الامام ابن القيم رحمه الله: هل لديك خوافي مؤلمات لايعلمهن إلا الله؟ اجعل لهن خوافي صالحات لا يعلمهن إلا الله فمرضك الذي لا يعلمه إلا الله، اجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله.
والهمُّ الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله، اجعلْ له استغفارًا خفيًا لا يسمعه إلا الله.
والقلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله، اجعلْ له ركعتين في الليل لايراهما إلا الله.
وهكذا.. اصنع مع كل خافية تؤلمك وترهقك ولايعلم بها إلا الله. اجعل لها خوافي صالحة لايعلمها إلا الله.
وكن واثقا بالله وبفرجه ورحمته. (فالخوافي للخوافي)
حكم الخبر: ليس لابن القيم
فتشت كتب ابن القيم ولم أجده ولعله لبعض المعاصرين ثم العوام نسخوه وظنوه لابن القيم فنسبوه إليه
قلت قد يكون الشخص نشر هذا الكلام ثم أرفقه بكلام من كلام أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم أو غيرهم فيأتي العامي ويظن أن الكلام كله لشيخ الإسلام أو ابن القيم فينشره
وهذه الأشياء مرت علينا كثيراً فينسبون أقوالاً إلى عمر بن الخطاب والشافعي وغيرهم وهم لم يقولوها إنما يكون جزء من الكلام لهم فيأتي العامي ويجعله كله لهم
هذا والله المستعان