قال شُفَيُّ بْنُ مَاتِعٍ الْأَصْبَحِيُّ: إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعاً، ولما بينهما كما بين السماء والأرض، وإنهما ليكونان في بيت صيامهما واحد ولما بين صيامهما كما بين السماء والأرض.
حكم الأثر: لا يصح
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج5/ص167) أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه، ثنا محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن موسى، ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب - هو الغافقي -، عن عبيد الله بن زحر، عن شجرة أبي محمد، عن شفي، قال: فذكره.
- محمد بن أحمد بن إبراهيم هو أبو أحمد الْعَسَّال القاضي الأصبهاني
- محمد بن أيوب هو محمد بن أيوب بن يحيى بن الضُّرَيْسِ الرازي البجلي
- إبراهيم بن موسى هو إبراهيم بن موسى بن يزيد الرازي الفراء وقد توبع كما سيأتي
- عبيد الله بن زحر صدوق لكن الأكثرون على تضعيفه وذلك من جهة حفظه وقال البخاري ثقة وقال أبو زرعة لا بأس بن صدوق ونقل الذهبي عن النسائي أنه قال لا بأس به (سنن الترمذي ت بشار ج4/ص449 والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج5/ص315)
- شجرة أبو محمد لم أعرفه
وأخرجه الدولابي في الكنى والأسماء (ج3/ص959) أخبرني أحمد بن شعيب، قال: أنبأ سويد بن نصر، قال أنبأ عبد الله -يعني ابن المبارك-، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن شجرة أبي محمد، عن شفي، قال: إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعا ولما بين صلاتيهما كما بين السماء والأرض، وإنهما ليكونان في بيت صيامهما واحد، ولما بين صيامهما كما بين السماء والأرض.
- أحمد بن شعيب هو الإمام النسائي لا يُسأل عن مثله
هذا والله أعلم