قال أبو سليمان عبد الرحمن بن أحمد الداراني: كل قلب فيه شرك فهو ساقط.
قال تلميذه أحمد بن أبي الحواري الدمشقي: يريد بالشرك أي لا يرائي بعمله ولا يكون في قلبه شيء غير الله عز وجل
حكم الأثر: لا بأس به صالح
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج9/ص256) حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عبد الله، ثنا أبو حاتم، ثنا ابن أبي الحواري، قال: قال أبو سليمان: كل قلب فيه شك (1) فهو ساقط.
- (1) تصحيف صوابه "شرك"
- محمد بن جعفر هو أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف المؤدب صدوق لا بأس به (انظر ترجمته في هذه المقالة بالتفصيل)
- عبد الله هو عبد الله بن محمد بن يعقوب بن مهران الْخَزَّازُ الأصبهاني قال أبو الشيخ وكان ممن يذاكر بالحديث (طبقات المحدثين لأبي الشيخ ط الرسالة ج3/ص521)
- أبو حاتم هو الرازي محمد بن إدريس جبل من جبال الدنيا في الحديث وعلله وقد توبع
أخرجه الحسن بن إسماعيل الضراب في ذم الرياء في الأعمال ط البخاري (ص241) ثنا عبد الله بن جعفر بن محمد قال: ثنا ابن أبي موسى الأنطاكي قال: ثنا ابن أبي الحواري قال: قال أبو سليمان: كل قلب فيه شرك فهو ساقط. قال ابن أبي الحواري: يريد بالشرك: أي لا يرائي بعمله، ولا يكون في قلبه شيء غير الله عز وجل.
- عبد الله بن جعفر بن محمد هو أبو محمد عبد الله بن جعفر بن الورد بن زَنْجُوَيْه البغدادي نزيل مصر قال الذهبي الثقة ومرة قال كان من الصالحين المُسْندِين (سير أعلام النبلاء للذهبي ط الرسالة ج16/ص39 وتاريخ الإسلام للذهبي ت بشار ج8/ص32)
- ابن أبي موسى الأنطاكي هو أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى بن زياد الفقيه قال الخليلي ضعيف (الإرشاد للخليلي ج1/ص407) وروى عنه العقيلي في المتابعات والشواهد كما في كتابه الضعفاء الكبير (ج4/ص182)
هذا وبالله التوفيق