قال عمر بن الخطاب: استعينوا على النساء بالعري، إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج.
حكم الأثر: رجاله ثقات ولا أقول صحيح وسيأتي السبب
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت الشثري (ج10/ص80) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: قال عمر: استعينوا على النساء بالعري، إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج.
قلت أبو إسحاق السبعي اختلط وأبو الأحوص سلام بن سليم ليس من الرواة الذين رووا عن أبي إسحاق قبل الاختلاط وهو يروي أحاديث صحيحة عن أبي إسحاق وأيضاً يروي عنه أسانيد شاذة فإن قلت اضرب لنا مثالاً
فأقول روى الجبل الثوري وإسرائيل وغيرهما عن أبي إسحاق عن حارث بن مضرب عن عمر إني أنزلت نفسي من هذا المال بمنزلة والي اليتيم. بينما رواه أبو الأحوص عن إبي إسحاق فجعل "اليرفأ" مكان "حارث بن مضرب" وهذا لعله من اختلاط أبي إسحاق
وأخشى أن يكون سمع أبو الأحوص هذا من أبي إسحاق بعد الاختلاط ويكون فيه الحارث الأعور وبسبب اختلاطه قال حارثة بن مضرب فهذا يحدث كثيراً في علم الحديث
ولم أقف لأبي الأحوص على متابعة فيما فتشت فالله اعلم
وله شاهد
أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا في الإشراف في منازل الأشراف ط الرشد (ص177) حدثني أبو هريرة الضبعي، قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: قال عمر بن الخطاب: استعينوا على النساء بالعري فإن المرأة إذا عريت لزمت بيتها.
إسناده ضعيف جداً منقطع
- مؤمل بن إسماعيل صدوق ضعيف لسوء حفظه
- عبيد الله بن الوليد الوصافي متروك الحديث
- عبد الله بن عبيد بن عمير لم يدرك عمر بن الخطاب وقال ابن حزم لم يدرك عائشة قلت وعمر بن الخطاب مات قبل عائشة بثلاثين سنة
هذا والله أعلم