قال عبد الله بن المبارك المروزي: والله ما مات أبو حنيفة وهو يقول بخلق القرآن ولا يدين الله به.
حكم الأثر: موضوع مكذوب والمعنى صحيح
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ط طيبة ت الغامدي (ج2/ص298) أخبرنا علي بن عمر بن إبراهيم قال: حدثنا مكرم بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن عطية قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: سمعت ابن المبارك يقول: والله ما مات أبو حنيفة وهو يقول بخلق القرآن ولا يدين الله به.
إسناده موضوع مكذوب أحمد بن عطية كذاب وهو أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني وبعضهم يقول أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس وبعضهم يقول أحمد بن عطية أصله من الكوفة يروي عنه مكرم بن أحمد القاضي كما قال ابن عساكر (انظر تاريخ دمشق لابن عساكر ج5/ص373 وتاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج5/ص338)
- علي بن عمر بن إبراهيم هو أبو الحسن التمار قال اللالكائي أنا علي بن عمر التمار. انتهى قال الخطيب كان ثقة (انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي ت الغامدي ج8/ص1481 وتاريخ بغداد ت بشار ج13/ص496)
- مكرم بن أحمد هو أَبو بكر القاضي البزاز قال الخطيب كان ثقة (تاريخ بغداد ت بشار ج15/ص295)
قلت ولم يثبت أنه مات وهو يقول بخلق القرآن (انظر هذه المقالة فقد تكلمت بالتفصيل)
هذا والله أعلم