قال عامر الشعبي: لَوْ كَانَتِ الشِّيعَةُ مِنَ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَماً، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الْبَهَائِمِ لَكَانُوا حُمُراً.
قوله (رخماً) نوع من الطير موصوفة بالغدر والقذارة، وقوله (حمراً) جمع حمار
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج6/ص261) وابن الأعرابي في المعجم ط ابن الجوزي (ج1/ص343) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ت الغامدي (ج7/ص1343) من طريق أبي معاوية الضرير، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن الشعبي قال: لو كانت الشيعة من الطير كانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حميرا.
ابن قتيبة الدينوري في غريب الحديث ت الجبوري (ج2/ص642) حدثني محمد بن خالد بن خداش قال: حدثنا مسلم بن قتيبة عن مالك بن مغول عن الشعبي أنه ذكر الرافضة فقال: لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حمرا.
- محمد بن خالد بن خداش قال ابن حبان ربما أغرب عن أبيه (الثقات لابن حبان ط المعارف العثمانية ج9/ص113)
ابن شاهين كما في مختصر منهاج السنة لابن تيمية ت الغنيمان (ص16) حدثنا محمد بن العباس النحوي، حدثنا إبراهيم الحربي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا مالك بن مغول فذكره.
- محمد بن العباس النحوي هو أبو الحسين محمد بن العباس بن الوليد الفقيه قال الخطيب في رواياته نكرة (تاريخ بغداد ت بشار ج4/ص198)
- أبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود العتكي ثقة
عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة ت القحطاني (ج2/ص548) حدثني محمد بن يحيى بن أبي سمينة، نا ابن أبي زائدة، عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد، وأبوه يعني زكريا بن أبي زائدة، ومالك بن مغول، عن الشعبي لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخما ولو كانت من البهائم لكانت حمرا.
- ابن أبي زائدة هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة
إسناده صحيح
وروي من طريق آخر فيه نظر وفيه زيادات
أبو الفضل بن خيرون الجزء الأول من الفوائد العوالي والأحاديث الغرائب ط مجاميع المدرسة العمرية (ص36) قرئ على أبي بكر أحمد بن محمد بن الصقر المقرئ الزاهد وأنا أسمع، حدثكم فاروق بن عبد الكبير الخطابي إملاء بالبصرة، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن وزير الواسطي، قال: ثنا محمد بن إسماعيل المعروف سبويه، عن محمد بن حجير، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن أبيه، قال: قال لي الشعبي: يا مالك، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا، أو يملأوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي رضي الله عنه لفعلوا ولكن والله لا أكذب لهم عليه أبدا، يا مالك، إني قد درست الأهواء فلم أرى قوما أحمق من الخشبية فلو كانوا من الدواب كانوا حميرا، ولو كانوا من الطير كانوا رخما.
هذا إسناد منكر فيه نظر شديد
- محمد بن إسماعيل المعروف سبويه قلت سبويه لقبه وهو أبو بكر الصائغ مجهول
- محمد بن حجير الباهلي مجهول
- عبد الرحمن بن مالك بن مغول متروك متهم بالكذب
ابن الجوزي في الموضوعات ت عثمان (ج1/ص338) أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك ومحمد بن ناصر الحافظان قال أنبأنا أحمد بن المظفر بن سوسن قال أنبأنا عبد الرحمن بن عبيد الله الخرقي قال أنبأنا أبو أحمد حمزة بن محمد الدهقان قال حدثنا محمد بن عيسى بن حبان المدايني قال حدثنا عيسى ابن محمد المكتب قال أنبأنا وهب بن بقية قال حدثنا محمد بن حجر الباهلي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال قال الشعبي: يا مالك لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملئوا يملاوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا، ولكن والله لا كذبت أبدا. يا مالك إني قد درست الأهواء كلها فلم أر قوما أحمق من الخشية ، لو كانوا من الدواب كانوا حمرا أو من الطير كانوا رخما.
مثل سابقه فيه نظر شديد
أسلم بن في تاريخ واسط ت عواد (ص173) ثنا وهب بن بقية، قال: ثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر ولقبه شبوية، قال: ثنا محمد بن حجير الباهلي، قال: ثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول، قال: حدثني أبي، قال قال لي الشعبي: يا مالك، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو يملأوا لي بيتا ذهبا على أن أكذب لهم على علي رضوان الله عليه، لفعلوا، ولكن والله لا أكذب عليه أبدا. يا مالك إني دست الأهواء كلها، فلم أر أقواما أحمق من الخشبية لو كانوا من الدواب كانوا حميرا، ولو كانوا من الطير كانوا رخما.
قلت "محمد بن إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر ولقبه شبوية" تصحيف هما واحد محمد بن إسماعيل أبو بكر سبويه
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي في فوائده ت الجزائري (ص43) حدثنا حمزة بن محمد بن العباس حدثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني حدثنا عيسى بن محمد المكتب أنا هبة الله الواسطي حدثنا محمد بن حجير الباهلي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال قال لي الشعبي يا مالك لو أردت أن يعطوني رؤوسهم عبيدا أو يملأوا لي بيتا ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا ولكن والله لا أكذب عليه أبدا إني قد درست الأهواء كلها فلم أرى أحمق من الخشبية لو كانوا من الدواب كانوا حميرا ولو كانوا من الطير كانوا رخما.
- هبة الله الواسطي تصحيف صوابه وهب بن بقية الواسطي
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ت الغامدي (ج8/ص1549) أنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، قال: نا حمزة بن محمد بن العباس، قال: نا. . . . .، قال: أنا وهيب بن بقية الواسطي، قال: نا محمد بن حجير الباهلي، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن أبيه، قال: قال الشعبي: يا مالك، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا، يا مالك، إنني قد درست الأهواء كلها، فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية، لو كانوا من الدواب لكانوا حمرا، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما.
- وهيب بن بقية تصحيف صوابه وهب دون الياء
- سقط "محمد بن إسماعيل" من الإسناد بين وهب ومحمد بن حجير
أبو بكر الخلال في السنة ت الزهراني (ج3/ص496) أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: ثنا وهب بن بقية، قال: ثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن حجير الباهلي، قال: ثنا عبد الرحمن بن مغول، عن أبيه، قال الشعبي: يا مالك، لو أردت أن أطأ رقابهم عبيدا، ويملئوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي، ولكن والله لا أكذب عليه أبدا، يا مالك، إني درست الأهواء فلم أر قوما أحمق من الخشبية، ولو كانوا من الدواب كانوا حمرا، ولو كانوا من الطير كانوا رخما
أبو عاصم خشيش بن أصرم في كتابه ورواه من طريقه أبو عمرو الطلمنكي في كتابه في الأصول كما في مختصر منهاج السنة لابن تيمية ت الغنيمان (ص16) حدثنا ابن جعفر الرقي، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن أبيه، قال قلت لعامر الشعبي: ما ردك عن هؤلاء القوم، وقد كنت فيهم رأسا، قال رأيتهم يأخذون بأعجاز لا صدور لها ثم قال لي: يا مالك لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا، أو يملؤا لي بيتي ذهبا، أو يحجوا إلى بيتي هذا، على أن أكذب على علي - رضي الله عنه - لفعلوا، ولا. والله أكذب عليه أبدا، يا مالك إني قد درست أهل الأهواء فلم أر فيهم أحمق من الخشبية، فلو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمرا
هذا والله أعلم