قال سفيان الثوري: خلاف ما بيننا وبين المرجئة ثلاث: نقول: الإيمان قول وعمل وهم يقولون: الإيمان قول ولا عمل، ونقول: الإيمان يزيد وينقص، وهم يقولون: لا يزيد ولا ينقص ونحن نقول: النفاق وهم يقولون: لا نفاق.
أخرجه أبو بكر الفريابي في ط صفة النفاق ط الصحابة (ص127) حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، حدثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن سفيان الثوري، قال: خلاف ما بيننا وبين المرجئة ثلاث: نقول: الإيمان قول وعمل وهم يقولون: الإيمان قول ولا عمل، ونقول: الإيمان يزيد وينقص، وهم يقولون: لا يزيد ولا ينقص ونحن نقول: النفاق وهم يقولون: لا نفاق.
إسناده صويلح
أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج7/ص29) حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا علي بن بحر، وقال: سمعت المؤمل بن إسماعيل، يقول: قال سفيان الثوري: خالفتنا المرجئة في ثلاث: نحن نقول: الإيمان قول وعمل، وهم يقولون: الإيمان قول بلا عمل، ونحن نقول: يزيد وينقص، وهم يقولون: لا يزيد ولا ينقص، ونحن نقول: نحن مؤمنون بالإقرار، وهم يقولون: نحن مؤمنون عند الله.
إسناده ليس بشيء من أجل أحمد بن سهل
هذا والله أعلم