ترجمة أبي بكر أحمد بن محمد الصيدلاني الذي يروي عن أبي بكر المروذي

من هو أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني الذي يروي عن أبي بكر المروذي

ترجمة أبي بكر أحمد بن محمد الصيدلاني البغدادي الذي يروي عن أبي بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي

قلتُ: هناك عدة بهذه الأسماء فتوكلت على الله وتعقبت ترجمته لكي يميزهم الناس

فأقول روى عنه: الطبراني، وأبو بكر الآجري، وابن الأعرابي، وأبو الشيخ الأصبهاني، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الْعَسَّال الأصبهاني، وأبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان الحربي السكري الحميري، وأبو الطيب إسماعيل بن علي بن محمد الفحّام البغدادي، وعيسى بن حامد بن بشر القاضي المعروف بابن بنت القُنَّبيطي، وأبو الحسن عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الوكيل الطستي، وأبو حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي

وقد تعقبت رواياته وأحاديثه فوجدتها على الاستقامة والله أعلم

أبو بكر محمد بن الحسين الآجري في الأربعين حديثاً ط أضواء السلف (ص162) حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد ‌الصيدلاني قال: سمعت أبا بكر المروزي

أبو بكر محمد بن الحسين الآجري في جزء فيه ثمانون حديثاً عن ثمانين شيخاً ط البشائر (ص53) حدثنا أبو بكر ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني قال: حدثنا زهير بن محمد المروزي قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا طيرة وخيرها الفأل قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.

وهذا حديث صحيح مشهور رواه عن عبد الرزاق جماعة

الطبراني في المعجم الأوسط ط الحرمين (ج2/ص230) حدثنا أحمد قال: نا أحمد بن محمد بن الحجاج قال: نا نوح قال: نا إسحاق الأزرق، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أمة إلا وبعضها في الجنة وبعضها في النار، إلا أمتي، فإنها في الجنة. قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا إسحاق، ولا عن إسحاق إلا محمد، تفرد به: أحمد

- أحمد هو أحمد بن محمد الصيدلاني البغدادي وقد ساق اسمه الطبراني قبل هذا الإسناد وقد رواه غيره من طريق الطبراني وصرح باسمه أيضاً كما سيأتي
- أحمد بن محمد بن الحجاج هو أبو بكر المروذي البغدادي وأخطأ ابن الجوزي فيه فظنه ابن رشدين المصري فقال ابن الجوزي قال ابن عدي: أحمد بن محمد بن الحجاج كذبوه وأنكرت عليه أشياء (العلل المتناهية لابن الجوزي ت الأثري ج1/ص302)

موجبات الجنة لابن الفاخر ت الدمياطي (ص226) ثنا الحسن بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، ثنا محمد بن نوح، ثنا إسحاق الأزرق عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أمة إلا وبعضها في الجنة، وبعضها في النار إلا أمتي فإنها كلها في الجنة.

- الحسن بن أحمد هو أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد الحداد المقرئ الأصبهاني
- أحمد بن عبد الله بن أحمد هو أبو نعيم الأصبهاني الحافظ صاحب الحلية وتاريخ أصبهان

الطبراني في المعجم الصغير ط المكتب الإسلامي (ج1/ص387) حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مزاحم البغدادي، حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج البغدادي، حدثنا محمد بن نوح السراج، حدثنا إسحاق الأزرق، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة.

الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج4/ص517-518) أخبرناه أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن حمدان النيسابوري بخوارزم، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني بنيسابور، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن حجاج المروذي، قال: حدثنا محمد بن نوح، وأثنى عليه أحمد بن حنبل خيراً، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: ما من أمة إلا بعضها في الجنة وبعضها في النار إلا أمتي فإنها في الجنة. قال لنا البرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه فإنه ثقة. قال البرقاني: وقال الدارقطني: تفرد بهذا الحديث إسحاق الأزرق ولم يحدث به غير محمد بن نوح المضروب، وتفرد به عنه أبو بكر المروذي.

- أبو محمد عبد الله بن محمد بن حمدان النيسابوري بخوارزم قلت لا أدري إذا كان هذا تصحيف فقد قال الخطيب أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: قرأت على أبي العباس محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري بخوارزم حدثكم ‌محمد ‌بن ‌عمرو ‌بن ‌النضر. وهذا مشهور فلا أدري كأنهما واحد. وليس هو ابن وهب الدينوري ذاك متقدم

ثم قال الخطيب أخبرنا التنوخي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني -أبو المفضل الشيباني الكوفي كذاب-، قال: حدثنا أحمد بن محمد أبو بكر الصيدلاني الحنبلي، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: حدثنا محمد بن نوح وسألت عنه أحمد بن حنبل فقال ثقة، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، فذكر الحديث مثل ما سقناه عن البرقاني.

قال الطبراني في المعجم الصغير ط المكتب الإسلامي (ج1/ص76) حدثنا أحمد بن محمد ‌الصيدلاني البغدادي، حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عيشون الحراني، حدثنا محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني.

قال الخطيب هكذا رواه سليمان الطبراني، وإنما هو عبد الله بن محمد بن عيشون

وقال الطبراني في المعجم الكبير ت حمدي (ج8/ص61) حدثنا أحمد بن محمد ‌الصيدلاني البغدادي، ثنا سليمان بن سيف أبو داود الحراني

وقال الطبراني في المعجم الأوسط ط الحرمين (ج2/ص230) حدثنا أحمد بن محمد الصيدلاني البغدادي قال: نا محمد بن يحيى بن كثير الحراني

وقال أيضاً حدثنا أحمد قال: نا يوسف بن مسلم قال: نا خالد بن يزيد القسري

- يوسف بن سعيد بن مسَلَّم المصيصي أبو يعقوب الأنطاكي ثقة

وقال أيضاً حدثنا أحمد قال: نا الحسين بن مرزوق الموصلي قال: نا الحسن بن قتيبة

وقال الطبراني أيضاً (ج2/ص31) حدثنا أحمد قال: نا محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأبلي قال: نا سعيد بن واصل قال: نا وهيب بن خالد، عن أيوب السختياني، عن شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح.

وقال ابن الأعرابي في المعجم ط العلمية (ج1/ص483) حدثنا أحمد بن محمد الصيدلاني ببغداد بقنطرة بردان، حدثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأيلي، حدثنا سعيد بن واصل، حدثنا وهيب، عن أيوب السختياني، عن شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي نصير، عن أبي بن كعب قال: صلى النبي ﷺ صلاة الصبح.

وقال الطبراني الأوسط (ج2/ص232) حدثنا ‌أحمد قال: نا إسحاق بن وهب ‌العلاف قال: نا ‌بشر ‌بن ‌عبيد ‌الله ‌الدارسي قال: نا حازم بن بكر، عن يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب.

وقد رواه غير إسحاق العلاف رواه أبو منصور ‌نصر ‌بن ‌داود بن منصور بن طوق الصاغاني ويعرف بالخلنجي أخرجه أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد الصيرفي المطيري في جزء من حديثه عن عن أبي منصور الخلنجي نصر بن داود بن طوق ط جوامع الكلم (الحديث برقم 12) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج6/ص80) أنا نصر [وعند ابن عساكر: نصر بن داود بن طوق الخليجي]، نا بشر بن عبد الله الدارسي، نا خازم [وعند ابن عساكر: حازم] بن بكر القرشي، نا يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب. وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج6/ص80) أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي وحدثنا أبو البركات الخضر بن شبل الفقيه عنه أنا أبي داءه أنبأنا عبد الوهاب الكلابي إجازة وقرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد الدائم القطان عن عبد الوهاب الكلابي نا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان نا أبو بكر أحمد بن يحيى السنبلاني قدم علينا دمشق نا هارون بن سعيد أبو عبد الرحمن الراعي الأصبهاني وكان من خيار الناس نا يعقوب بن عبد الله الكرماني نا بشر بن عبيد الله الدارسي عن حازم بن بكر عن يزيد بن عياض عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي في كتابه لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب.

وقال الطبراني أيضاً في الأوسط (ج2/ص233) حدثنا أحمد قال: نا السري بن عاصم قال: نا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم، دق الباب داق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروا من هذا قالوا: معاوية، فقال: ائذنوا له ودخل، وعلى أذنه قلم له يخط به، فقال: ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟ قال: قلم أعددته لله ولرسوله. قال: جزاك الله عن نبيك خيرا، والله ما استكتبتك إلا بوحي من الله عز وجل، وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله عز وجل، كيف بك لو قد قمصك الله قميصا؟ يعني: الخلافة. فقامت أم حبيبة: فجلست بين يديه، فقالت: يا رسول الله، وإن الله مقمص أخي قميصا؟ قال: نعم، ولكن فيه هنات وهنات وهنات. فقالت: يا رسول الله، فادع له. فقال: اللهم اهده بالهدى، وجنبه الردى، واغفر له في الآخرة والأولى.

وقال أبو بكر الخلال في السنة ط الراية (ج2/ص457) أخبرني بنان بن يحيى، قال: ثنا حسين بن عبد الله، قال: ثنا كثير بن عبد الله بن جعفر ابن أخي إسماعيل بن جعفر قال: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم حبيبة وكان يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك يا حميراء؟. قالت: قلت: حاجة بدت، قالت: دق الباب معاوية، فقال: ائذنوا له، قالت: فدخل يمطط في مشيته، قال: كأني برجليه ترفلان في الجنة قالت: فجاء فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟. قال: قلم أعددته لله ورسوله، قال: أما إنه جزاك الله عن نبيه خيرا، فوالله ما استكتبتك إلا بوحي، وما أعمل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي، فكيف إذا قمصك الله قميصك قالت: فوثبت أم حبيبة: ترى الله تعالى مقمصا قميصا يا رسول الله؟، قال: نعم، وفيه هنات وهنات قالت: فادع الله لأخي يا رسول الله. قال: جنبك الله الردى، وزودك التقوى، وغفر لك في الآخرة والأولى.

ورواه ابن عساكر في التاريخ

وقال ابن الأعرابي في المعجم ط العلمية (ج1/ص484) ومن طريقه ابن منده في الرد على الجهمية ط المكتبة الأثرية (ص43)  حدثنا أحمد بن محمد الصيدلاني ببغداد بقنطرة بردان، حدثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأيلي، حدثنا سعيد بن واصل، حدثنا وهيب، عن أيوب السختياني، عن شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي نصير، عن أبي بن كعب

 قال سعيد [قال ابن منده: يعني ابن عامر]: وحدثنا شعبة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي ﷺ في قوله: {فلما تجلى ربه للجبل} قال رسول الله: تجلى منه خنصر فمن نورها جعله دكا.

قلتُ: أخطأ ابن منده ليس هو ابن عامر، إنما ابن واصل

حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا إسحاق [زاد ابن منده: ابن أبي إسحاق]، حدثنا داود [قال ابن منده: يعني بن الزبرقان، حدثنا شعبة، عن قتادة عن أنس عن النبي نحوه. قال: فساخ الجبل في الأرض فهو يهدر فيها إلى يوم القيامة.

قلت وأخطأ ابن منده في اسم إسحاق وداود أيضاً فليس هما

قال الطبراني في المعجم الأوسط ط الحرمين (ج2/ص232) حدثنا أحمد قال: نا إسحاق بن داود بن صبيح البلخي قال: نا داود بن المحبر قال: نا شعبة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قول الله عز وجل: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} [الأعراف: 143]، أشار النبي صلى الله عليه وسلم بالخنصر، فمن نوره جعله دكا.

هذا هو الصواب في الأسماء

وقال ابن الصامت صفات رب العالمين ت تمالت (ج2/ص697) رواه الحافظ أبو أحمد العسال - هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الأصبهاني- في معجمه فقال: ثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني -ويعرف بالحنبلي جار حامد بن شعيب-، ثنا إسحاق بن داود بن صبيح البلخي، ثنا داود ابن المحبر، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي ﷺ في قول الله: {فلما تجلى ربه للجبل} [الأعراف: ١٤٣]: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشار بالخنصر، فمن نورها جعله دكا. أخبرتني بذلك زينب، عن سبط السلفي إذنا، عن السلفي كذلك، أبنا ابن أشتة، أبنا علي الخرجاني، أبنا العسال، فذكره. وقال سعيد بن منصور بن سعيد بن ثابت بن سنان الصابئ في الوفيات: مات أبو بكر الصيدلاني من شيوخ الحنبلية ومتقدميهم في المحرم سنة إحدى عشرة وثلثمائة.

وقال أبو الشيخ -هو الأصبهاني- في التفسير حدثنا أحمد بن محمد الصيدلاني أبو بكر البغدادي حدثنا إسحاق بن (1) داود بن المحبر حدثنا همام عن قتادة عن أنس مرفوعا بنحوه والله أعلم (اللآلئ المصنوعة للسيوطي ط العلمية ج1/ص30)

- (1) "بن" تصحيف صوابه "عن"

- وكذا هنا "همام" وليس شعبة

وقال أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ت العزازي (ج3/ص1333) حدثنا القاضي أبو أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم -هو العسال-، ثنا أبو بكر ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني، ثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد، ثنا أبو عاصم، عن أبي نعامة، عن عبد العزيز بن بشير، عن سلمان بن عامر، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي كان يصل الرحم، ويفعل ويفعل، فهل ذلك نافعه؟ قال: مات قبل الإسلام أو بعد الإسلام؟ قال: قبل الإسلام قال: فإن ذاك لا ينفعه قال: فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: علي به قال: لا ينفعه، ولكن يكون في عقبه، فلن يذلوا، ولن يخزوا، ولن يفتقروا أبدا.

وقد رواه جمع عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد

قال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج6/ص340) أحمد بن محمد الصيدلاني: حدث عن إسحاق بن وهب الواسطي، وعبد الله بن محمد بن عيشون الحراني. روى عنه أبو القاسم الطبراني، وعلي بن عمر السكري وذكر علي أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاثمائة. وقال الخطيب (ج6/ص6) أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الصيدلاني حدث عن: محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأبلي، روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، وذكر أنه سمع منه في قنطرة البردان. انتهى قلتُ: وقد تقدم أنه حدث ابن الأعرابي بقنطرة بردان فلا أدري أفرق بينهما أم أعاد ترجمته وأضاف وعلى كل حال هما واحد

وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج39/ص531) من طريق أبي الحسن علي بن عمر الحربي - هو ابن محمد بن الحسن بن شاذان السكري الحميري- ثنا ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني نا موسى بن عبد الرحمن المسروقي حدثني عبيد بن الصباح قال حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما قتل عثمان مكث ثلاثا لا يدفن حتى هتف بهم هاتفان ادفنوه ولا تصلوا عليه فإن الله قد صلى عليه.

وقد توبع أحمد الصيدلاني رواه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ت العزازي (ج1/ص68) حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن سليمان -هو أبو بكر الفرقي-، ثنا المسروقي، ثنا عبيد بن الصباح، ثنا حفص بن غياث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف: ادفنوه، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه.

وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج39/ص531) من طريق علي بن عمر بن محمد الحربي نا أحمد بن محمد الصيدلاني نا الحسن بن عرفة.

وقال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج8/ص589) أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ قال: أخبرنا إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله الفحام قال: حدثنا أبو بكر ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المروذي.

وقال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج13/ص435) أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا عيسى بن حامد القاضي، قال: حدثنا أبو بكر ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: إن علي بن المديني يحدث عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس، عن عمر: كلوه إلى خالقه. فقال أبو عبد الله: كذب؛ حدثنا الوليد بن مسلم مرتين، ما هو هكذا، إنما هو: كلوه إلى عالمه. قلت لأبي عبد الله: إن عباسا العنبري، قال: لما حدث به بالعسكر: قلت لعلي ابن المديني: إنهم قد أنكروه عليك؟ فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه، فغضب أبو عبد الله، وقال: فنعم قد علم - يعني: علي ابن المديني - أن الوليد أخطأ فيه، فلم أراد أن يحدثهم به؟ يعطيهم الخطأ، وكذبه أبو عبد الله.

وقد توبع قال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج13/ص434) أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي -هو حُسَيْنْك النيسابوري-، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله: إن علي ابن المديني حَدَّثَ عن الوليد بن مسلم حديث عمر: كلوه إلى خالقه؟ فقال: هذا كذب، ثم قال: هذا كتبناه عن الوليد، إنما هو: فكلوه إلى عالمه، هذا كذب.

وقال ابن الجوزي في الموضوعات ت عبد الرحمن (ج2/ص236) ونقلت من خط القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، قال: نقلت من خط أبي حفص البرمكي -هو عمر بن أحمد بن إبراهيم-، قال: سمعت أبا بكر ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌الصيدلاني يقول: سمعت أبا بكر المروزي يقول: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أربعة أحاديث تدور على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسواق ليس لها أصل: من بشرني بخروج أذار بشرته بالجنة، ومن آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة، ونحركم يوم صومكم، وللسائل حق وإن جاء على فرس.

قلتُ: وأنكر جماعة من أهل العلم هذا الخبر عن أحمد بن حنبل وقالوا لها أصل ورواها أحمد بن حنبل نفسه في المسند فأقول كلا لم يفهموا عبارة الإمام أحمد بن حنبل فهو يطلق الذي لا أصل على الأحاديث المسندة التي لا تصح أيضاً وكمثال (انظر قول الإمام أحمد في حديث كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت ‌وصنيعة ‌الطعام ‌بعد ‌دفنه من النياحة في هذه المقالة)

هذا والله أعلم

إرسال تعليق