قال سعيد بن جبير في قوله تعالى {وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} قال الصلاة في جماعة.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج4/ص366-367) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر القاضي، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ وأبو صادق العطار قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن خالد بن خلي، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي [وفي نسخة: الذهبي]، حدثنا الحسن بن عمارة، عن أبي سنان، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس قال في قوله: {يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} قال: الرجل يسمع الأذان، فلا يجيب الصلاة.
إسناده باطل والحسن بن عمارة متروك وقد خولف والصواب هو من قول سعيد بن جبير
البيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج4/ص366) أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن جعفر غندر، حدثنا شعبة، عن سفيان، عن أبي سنان، عن سعيد بن جبير في قوله: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} قال: الصلوات في الجماعات.
سقط أحمد بن حنبل من السند وعبد الله بن أحمد لم يدرك محمد بن جعفر
عبد الله بن أحمد بن حنبل في العلل ومعرفة الرجال لأبيه ط الخاني (ج2/ص580) وأخرجه ابن عدي في الكامل ط العلمية (ج7/ص194-195) وابن المقرئ في المعجم ط الرشد (ص159) والخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج6/ص191) من طريق أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي كلاهما عن أحمد بن حنبل [زاد ابن عدي: سنة إحدى وأربعين ومئتين] قال حدثنا محمد بن جعفر [وعند ابن عدي: غندر] قال حدثنا شعبة عن سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير في هذه الآية {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} قال الصلاة في جماعة [وعند ابن عدي: الصلوات في الجماعة].
وقد توبع غندر محمد بن جعفر تابعه عثمان بن جبلة المروزي
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج4/ص286) حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو العباس الجمال، ثنا الحسن بن هارون النيسابوري، ثنا عبدان بن عثمان، ثنا أبي، عن شعبة، عن سفيان الثوري، عن أبي سنان ضرار بن مرة، عن سعيد، في قوله تعالى {وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} [القلم: ٤٣] قال: الصلاة في الجماعة.
- أبو محمد بن حيان هو أبو الشيخ الأصبهاني
- أبو العباس الجمال هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن مصعب الأصبهاني الفقيه
- الحسن بن هارون النيسابوري قال الخليلي روى عنه مكي بن عبدان وأبو حامد الشرقي وأثنيا عليه (الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ط الرشد ج3/ص834)
- عبدان بن عثمان هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن جبلة العتكي المروزي ثقة
وقد توبع الثوري
أخرجه أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في العلل ومعرفة الرجال لأبيه ط الخاني (ج2/ص580) قرأت على أبي محمد بن الصباح قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن أبي سنان ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير في قوله {قد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} قال كانوا يدعون إلى الصلاة فلا يجيبونها من غير عذر. قال أبو عبد الرحمن حدثناه ابن بكار عن إسماعيل بن زكريا مثله.
- محمد بن الصباح هو الدولابي
- ابن بكار هو محمد بن بكار بن الريان
- إسماعيل بن زكريا هو أبو زياد الخلقاني صدوق في حفظه كلام
الطبري في التفسير ط التربية والتراث (ج23/ص560) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي سنان، عن سعيد بن جبير {وقد كانوا يدعون إلى السجود} قال: يسمع المنادي إلى الصلاة المكتوبة فلا يجيبه.
ابن حميد هو محمد بن حميد الرازي متروك
هذا والله أعلم