قال قتادة بن دعامة السدوسي: قالت بنو إسرائيل: يارب أنت في السماء، ونحن في الأرض. فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال: إذا رضيت عنكم استعملت عليكم خياركم. وإذا غضبت عليكم استعملت عليكم شراركم
أخرجه الدارمي في نقضه على المريسي ت الألمعي (ج1/ص523) حدثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة ثنا أبو هلال، ثنا قتادة قال: قالت بنو إسرائيل: يارب، أنت في السماء، ونحن في الأرض. فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال: إذا رضيت عنكم استعملت عليكم خياركم. وإذا غضبت عليكم استعملت عليكم شراركم.
قال الذهبي صحيح قلت فيه أبو هلال هو محمد بن سليم الراسبي صدوق في حفظه كلام فكأن الذهبي احتمله لأنه يروي عن الحسن قوله فيقل الخطأ هنا والله أعلم وقد توبع أبو هلال
أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على الزهد لأبيه ط العلمية (ص224) ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج6/ص290) حدثنا علي بن مسلم، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا عنبسة الخواص، عن قتادة قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضائي وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي.
- علي بن مسلم هو الطوسي وقد توبع أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات ط ابن حزم (ص182) حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا عنبسة الخواص، عن قتادة، قال: قال موسى بن عمران: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض، فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة غضبي عليكم.
إسناده ليس بشيء
- هارون بن عبد الله هو أبو موسى الحمال ثقة
- سيار بن حاتم العنزي صدوق في حفظه كلام
- جعفر هو جعفر بن سليمان الضبعي
- عنبسة الخواص ليس بشيء وليس هو عنبسة العابد فذاك كوفي ورواينا بصري والدليل قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قلت ليحيى بن معين: عنبسة الخواص، الذي روى عن -وفي نسخ "عنه" وهو الصواب- جعفر الضبعي؟ قال: بصري ليس بشيء (سؤالات ابن الجنيد ت سيف ط الدار ص387-388)
وقد روي هذا المعنى عن الحسن البصري
أخرجه الطبري في تهذيب الآثار مسند عمر ت شاكر (ج2/ص930) حدثنا عمران بن موسى القزاز، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثنا يونس، عن الحسن: أن بني إسرائيل، سألوا موسى فقالوا: لست كل ساعة معنا، تحدث أشياء ولا نقدر نسألك، وإنها تكون أمور وأشياء، فسل لنا ربك يبين لنا علم رضاه عنا، وعلم سخطه علينا فقال: اتقوا الله، يا بني إسرائيل، فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، عما سألك بنو إسرائيل؟ قال: يا رب، سألوا عما سمعت، قال عمران: قال أبو عبيدة: قال: لا أدري في هذا الحديث أو في غيره قال: إنما بعثتك لتبلغهم عنى وتبلغني عنهم، فأنبئهم أن علم رضاي عنهم أن أستعمل عليهم خيارهم، وأن علم سخطي عليهم أن أستعمل عليهم شرارهم.
- يونس هو ابن عبيد البصري ثقة ثبت وقد رواه داود بن أبي هند لكن لا يثبت عنه أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج9/ص491) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج61/ص145) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم، حدثنا إسماعيل ابن يحيى بن حازم السلمي، حدثنا الحسين بن منصور، حدثنا مبشر بن عبد الله، عن نهشل، عن داود بن أبي هند، عن الحسن: أن بني إسرائيل سألوا موسى عليه السلام قالوا: سل لنا ربك يبين لنا علم رضاه عنا، وعلم سخطه، فسأله فقال: يا موسى أنبئهم أن رضاي عنهم أن أستعمل عليهم خيارهم، وأن سخطي عليهم أن أستعمل عليهم شرارهم.
- نهشل هو نهشل بن سعيد بن وردان متروك وقال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه كان كذاباً (انظر التاريخ الكبير للبخاري ت المعلمي ج8/ص115)
- أبو الفضل محمد بن إبراهيم هو محمد بن إبراهيم بن الفضل الهاشمي
- إسماعيل بن يحيى بن حازم السلمي هو أبو يعقوب النيسابوري الأعور
- الحسين بن منصور هو أبو علي النيسابوري (انظر الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ت الأزهري ج1/ص377)
- مبشر بن عبد الله هو أبو بكر مبشر بن عبد الله بن رزين السلمي النيسابوري
هذا والله أعلم