قال الناس نهى أبو عبد الله (الإمام احمد بن حنبل) رضي الله عنه عن الجلوس يوم الجمعة لسماع أخبار السلطان والأمراءـ وهو كتاب كان يقرأ بعد الصلاةـ إلا ما يتعلق بأخبار المجاهدين والجهاد والمسلمين.
قلتُ: وقال ابن عثيمين رحمه الله: قال الإمام أحمد لا يستمع لكلمة تقال بعد صلاة الجمعة يعني نهى الناس أن يستمعوا إلا إذا كانت من السلطان.
هذا رووه بالمعنى وأما لفظه في مَظَانِّهِ في الكتب
قال ابن قدامة في المغني ت التركية (ج3/ص251) قال أحمد: إذا كانوا يقرأون الكتاب يوم الجمعة على الناس بعد الصلاة، أعجب إلى أن يسمع إذا كان فتحاً من فتوح المسلمين، أو كان فيه شيء من أمور المسلمين فليستمع، وإن كان شيئاً إنما فيه ذكرهم فلا يستمع.
قوله "فيه ذكرهم فلا يستمع" يعني السلطان والأمراء
ولم أقف على إسناده ولا أتنشط له
هذا والله أعلم