قلتُ: هو في كتب الروافض
ذكره أبو علي محمد بن الحسن ابن الفتال النيسابوري المتوفى 508 هجري في روضة الواعظين بتحقيق محمد مهدي (ص37) وروى عن أمير المؤمنين عليه السلام قال له رجل أين المعبود؟ فقال لا يقال له أين لأنه أيّن الأينية، ولا يقال له كيف لأنه كيف الكيفية، ولا يقال له ما هو لأنه خلق الماهية سبحانه من عظيم تاهت الفطن في تيار أمواج عظمته وحصرت الألباب عن ذكر أزليته وتحيرت العقول في أفلاك ملكوته.
فهكذا كما ترى هو عند الشيعة بلا إسناد
وهو كذب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجارية أين الله؟ فقالت في السماء (انظر تخريج حديث الجارية في هذه المقالة)
في السماء أي على عرشه، قالت زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أنكحني في السماء وفي لفظ من السماء وفي لفظ زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات. أخرجهما البخاري في صحيحه ط السلطانية (ج9/ص124-125)
وقال سيد الصحابة أبو بكر الصديق رضي الله عنه: من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حي لا يموت (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وقال الإمام قُتَيْبَةُ بن سعيد الثقفي: ويعرف الله في السماء السابعة على عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى} (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وأطبق السلف أن الله عز وجل على عرشه فقد قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً ومصراً وشاماً ويمناً، فكان من مذهبهم أن الله تعالى على عرشه، بائن من خلقه، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله بلا كيف، أحاط بكل شيء علماً {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}(انظر تخريجه في هذه المقالة)
وقال البخاري قال ابن مسعود في قوله {ثم استوى على العرش} قال: العرش على الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه (انظر تخريجه في هذه المقالة)
وقال عبد الله بن المبارك المروزي: هو على العرش فوق سبع سموات وعلمه وأمره في كل موضع (انظر تخريجه في هذه المقالة)
هذا والله المستعان